حاتم ، وزيد بن أرقم ، ورافع بن خديج ، والنّعمان بن بشير ، وجابر بن سمرة السّوائي ، وخالد بن عرفطة العذري ، وعروة بن أبي الجعد البارقي ، وحارثة بن وهب الخزاعي ، وعمرو بن حريث ، وأبي جحيفة السّوائي ، وعمارة بن رويبة ، وسليمان بن صرد ، وعبد الرّحمن بن أبزى ، وعبد الله بن يزيد الخطمي ، وعبد الله بن الزبير ، ومعاوية ، وجبلة بن حارثة أخي زيد ، وعمرو بن الحارث المصطلقي (١).
وذي الجوشن الضبابي (٢) ، وجماعة من التابعين.
روى عنه : منصور ، والأعمش ، وسفيان بن سعيد ، وسفيان بن عيينة ، وشعبة ، ومسعر وابناه : يونس ويوسف ، وابن ابنه إسرائيل بن يونس ، وزهير بن معاوية ، وشريك بن عبد الله النّخعي ، وأبو الأحوص سلّام بن سليم الخثعمي ، وزائدة بن قدامة الثقفي.
وغزا الروم في أيام معاوية مع عبد الرّحمن بن خالد بن الوليد ، فيما حكاه ابنه يونس عنه ، وقدم على معاوية.
أخبرنا أبو القاسم بن الحصين ، أنا أبو طالب بن غيلان ، أنا أبو بكر الشافعي ، نا أبو يعقوب إسحاق بن الحسن بن ميمون الحربي ، نا أبو حذيفة موسى بن مسعود النّهدي ، نا سفيان ، عن أبي إسحاق ، عن البراء بن عازب ، قال :
صلينا إلى بيت المقدس ستة عشر شهرا ، ثم صرفنا إلى القبلة ، قال سفيان : قيل للنبي صلىاللهعليهوسلم : كيف تصنع بمن مضى من أصحابنا ـ يعني من قد صلّى إلى بيت المقدس ـ فمات؟ قال : فنزلت : (وَما كانَ اللهُ لِيُضِيعَ إِيمانَكُمْ)(٣) يعني صلاتكم.
أخرجاه في الصحيحين من حديث سفيان.
كتب إليّ أبو بكر عبد الغفار بن محمّد ، وأخبرني أبو محمّد بن طاوس ، وأبو بكر محمّد بن عبد الله بن أحمد بن حبيب ، وأبو سعد عبد الكريم بن محمّد السّمعاني ، وأبو القاسم الجنيد بن محمّد بن المظفر العزيزي عنه.
ح وأخبرنا أبو الحسين محمّد بن محمّد السهلكي الخطيب (٤) ، نا أبو الفضل
__________________
(١) الأصل وم : والمصطلق ، تصحيف ، راجع ترجمته في تهذيب الكمال ١٤ / ١٨٩.
(٢) الاسم شديد الاضطراب بالأصل وم ورسمه : «وروى الجوسن العيابي» والتصويب عن تهذيب الكمال.
(٣) سورة البقرة ، الآية : ١٤٣.
(٤) مشيخة ابن عساكر ٢١٢ / ب.