محمّد بن علي بن الحسن (١) السهلكي.
ح وأخبرنا أبو الفضل المحسن بن أبي منصور بن المحسن البسطامي ـ بها ـ أنا سعيد بن محمّد بن أحمد الواحدي قالوا : أنا أبو بكر أحمد بن الحسن الحيري (٢) ، نا محمّد بن يعقوب الأصم ، نا أبو يحيى زكريا بن يحيى بن أسد المروزي ، نا سفيان بن عيينة ، عن أبي إسحاق ، سمع البراء بن عازب يقول :
سمعت النبي صلىاللهعليهوسلم يقول إذا أخذ مضجعه ، قال : «اللهم إليك أسلمت نفسي ، وإليك وجّهت وجهي ، وإليك فوّضت أمري ، وإليك ألجأت ظهري رغبة ورهبة ، لا ملجأ ولا منجى منك إلّا إليك ، آمنت بكتابك الذي أنزلت ، وبرسولك ـ أو نبيّك ـ الذي أرسلت ، فإن مات مات على الفطرة» [١٠٠٣٢].
أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو بكر بن الطّبري ، أنا أبو الحسين بن الفضل ، أنا عبد الله بن جعفر ، نا يعقوب بن سفيان ، نا محمّد بن عبد الله المخرمي ، نا أبو بكر بن عياش قال : سمعت أبا إسحاق يقول : فرض معاوية لي ثلاثمائة ، وسألني كم كان عطاء أبيك؟ قال : قلت : ثلاثمائة ، ففرض لي معاوية في ثلاثمائة ، قال : وكذلك كانوا يفرضون للرجل في مثل عطاء أبيه.
قال أبو بكر : فأدركت أبا إسحاق وعطاؤه ألف درهم من الزيادات.
أخبرنا أبو القاسم أيضا ، وأبو الحسن علي بن هبة الله بن عبد السلام ، قالا : أنا أبو محمّد الصّريفيني ، أنا أبو القاسم بن حبابة (٣) ، أنا أبو القاسم البغوي (٤) ، نا محمود بن غيلان ، عن يحيى بن آدم قال : قال أبو بكر بن عياش :
سمعت أبا إسحاق يقول : سألني معاوية : كم كان عطاء أبيك؟ قال : قلت : ثلاثمائة ، ففرض لي ثلاثمائة ، وكذلك كانوا يفرضون [للرجل](٥) في مثل عطاء أبيه ، قال أبو بكر : فأدركت أبا إسحاق وقد بلغ عطاؤه ألف درهم من الزيادة.
__________________
(١) كذا بالأصل ، وفي م : الحسين ، وفي المشيخة ٢١٢ / ب : أحمد.
(٢) في م : الجيزي.
(٣) الأصل : جثامة ، وفي م : حنانة ، كلاهما تصحيف ، والسند معروف.
(٤) من طريقه رواه الذهبي في سير أعلام النبلاء ٥ / ٣٩٥.
(٥) زيادة عن م وسير الأعلام.