أخبرنا أبو بكر محمّد بن عبد الباقي ، أنا أبو يعلى محمّد بن الحسين بن الفرّاء القاضي ، وأبو الحسين بن النّقّور البزّار ، وجماعة سمّاهم.
ح وأخبرنا أبو بكر محمّد بن الحسين بن علي المعروف بابن المزرفي (١) المقرئ الفرضي ، وأبو الربيع ، ـ ويكنى أبا ياسر ـ سليمان بن عبد الله بن سليمان بن الفرج (٢) ، قالا : أنا أبو الحسين بن النّقّور ، قالا : أنا أبو القاسم بن حبابة.
ح وأخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو الحسين بن النّقّور ، أنا عيسى بن علي ، قالا : أنا عبد الله بن محمّد البغوي ، نا عبيد الله بن محمّد العيشي (٣) ، أنا حمّاد بن سلمة (٤) ، عن ابن سنان عن أبي طلحة الخولاني قال :
أتينا عمير بن سعد (٥) في داره بفلسطين ـ قال : وكان يقال له نسيج وحده ـ [فقعدنا](٦) على دكان عظيم في الدار ، قال : وفي الدار حوض حجارة ـ وفي حديث عيسى : حوض من حجارة ـ قال : فقال : يا غلام أورد الخيل ، قال : فأوردها ، قال : فأين الفلانة؟ قال العيشي : سمى الفرس فلانة لأنها أنثى ـ فقال : جربة تقطر دما ، فقال : أوردها ، فقال القوم : إذا تجرب الخيل ، قال : فقال : أوردها ، سمعت رسول الله صلىاللهعليهوسلم يقول :
«لا عدوى ولا طيرة ، ولا هام» ، ألم تروا إلى البعير يكون بالصحراء فيصبح في كركرته أو مراقه نكتة من جرب ، لم يكن قبل ذلك فمن أعدى الأول؟ [١٢٨٧].
لفظهم قريب ، رواه موسى بن إسماعيل ، وحجّاج بن منهال ، وشهاب بن معمر أبو الأزهر البلخي ، عن حمّاد بن سلمة نحوه.
أخبرنا أبو المظفّر بن القشيري ، أنا أبو سعد (٧) الجنزرودي ، أنا أبو عمرو بن حمدان.
وأخبرنا أم المجتبى بنت ناصر ، قالت : قرئ على إبراهيم بن منصور ، أنا أبو بكر بن المقرئ.
__________________
(١) الأصل : «المزرقي» ، وفي م : «الزرقي» وكلاهما تصحيف ، والصواب ما أثبت ، والسند معروف.
(٢) قارن مع مشيخة ابن عساكر ٧٦ / أ.
(٣) إعجامها مضطرب بالأصل وم والصواب ما أثبت.
(٤) هو عيسى بن سنان القسملي ، راجع ترجمة حماد بن سلمة في تهذيب الكمال ٥ / ١٧٥.
(٥) بالأصل : «عمر بن سعيد» وفي م : «عمير بن سعيد» وكلاهما تصحيف.
(٦) سقطت من الأصل وم ، واستدركت عن المختصر.
(٧) الأصل : وم : سعيد ، تصحيف.