يا أيها الملك الذي في نعته |
|
ملء القلوب وفوق ما يتمثّل |
لله منك مؤيّد ، عزماته |
|
تمضي كما يمضي القضاء المرسل |
جئت الزمان بحيث أعضل خطبه |
|
فافترّ عنه وهو أكلح أعصل (١) |
والشمل من أبنائه متصدّع |
|
وحمى خلافته مضاع مهمل |
والخلق قد صرفوا إليك قلوبهم |
|
ورجوا صلاح الحال منك وأمّلوا |
فعجلته لمّا انتدبت لأمره |
|
بالبأس والعزم الذي لا يمهل |
ذلّلت منه جامحا لا ينثني |
|
سهّلت وعرا كاد لا يتسّهل |
وألنت من شرس العتاة وذدتّهم |
|
عن ذلك الحرم الذي قد حلّلوا |
كانت لصولة صولة ولقومه |
|
يعدوا ذؤيب بها وتسطو المعقل |
ومهلهل تسدي وتلحم في التي |
|
ما أحكموها بعد فهي مهلهل |
المراد بصولة هنا صولة بن خالد بن حمزة أمير أولاد أبي الليل. وذؤيب : هو ابن عمّه أحمد بن حمزة. والمعقل فريق من العرب من أحلافهم. ومهلهل : هم بنو
__________________
(١) الكلوح : تكشر في عبوس ، ودهر كالح على المثل. وأعصل : معوج شديد ملتو.