وبدائع الحلل اليمانية التي |
|
روّى معاطفها بمصر النّيل |
فأجلت فيها ناظري فرأيتها |
|
تحفا يجول الحسن حيث تجول |
جلّت محاسنها فأهوى نحوها |
|
بفم القبول الّلثم والتّقبيل |
يا مسعدي وأخي العزيز ومنجدي |
|
ومن القلوب إلى هواه تميل |
إن كان رسم الودّ منك مذيّلا |
|
بالبرّ وهو بذيله موصول |
فنظيره عندي وليس يضيره |
|
بمعارض وهم ولا تخييل |
ودّ (يزيد) و (ثابت) شهدا به |
|
و (لخالد) بخلوده تذييل |
وإليكها تنبيك صدق مودّتي |
|
صحّ الدليل ووافق المدلول |
فإذا بذاك المجلس السّامي سمت |
|
فلديك إقبال لها وقبول |
دام الوداد على البعاد موصّلا |
|
ين القلوب وحبله موصول |
وبقيت في نعم لديك مزيدها |
|
وعليك يضفو ظلّها المسدول |
ثم مرّوا بعدها بتونس ، فبعث سلطان تونس أبو فارس عبد العزيز ابن السّلطان أبي العبّاس من ملوك الموحّدين ، هدية ثالثة انتقى لها جياد الخيل ، وعزّز بها هدية السّلطانين وراءه ، مع رسوله من كبار الموحّدين أبي عبد الله بن تافراكين ، ووصلت