المخطوطة.
والنسخة الأزهرية من النسخ القديمة ، فهي أوجز من المجموعة المتوسطة المذكورة قبلها ، تنقص عنها بعض التفاصيل ؛ وقد أشرت في الحواشي إلى الزيادات التي تضيفها النسخ المتوسطة ولا توجد في الأصل القديم.
وحينما عدت إلى هذه النسخة أشرت إليها بحرف «ز» ، ووصلت بينها ، وبين فرعها المطبوع ، فكان حرف «ب» رمزا للمطبوعة في بولاق.
(ب) نسخة طلعت : [٢١٠٦ تاريخ من ورقة ١٦٠ ظ ـ ١٩٦ و]. والنسخة المحفوظة بمكتبة المرحوم أحمد بك طلعت كتبت في سنة ١١٨١ بخط مغربي سقيم ، وهي أخت للأزهرية ، وليس يفرق بينهما إلا ما يفترق فيها النساخ المحرفون. وحينما أثبت نتائج المقارنة بينها وبين غيرها من النسخ ، رمزت إليها بحرف «ط».
(ح ، د) نسختا «د» ، «ه» :
وهناك نسختان بدار الكتب المصرية لم أعتمد عليهما ، غير أنه يحسن التنبيه على أن مكانهما في هذه المجموعات هو هذا ، فمها معا يشبهان الأزهرية ، ونسخة طلعت.
أما نسخة «د» فقد كتبت في سنة ١٢٥٤ ه بخط نسخ واضح ، وتقع تحت [رقم ٥٣٤٣ تاريخ ، (٢١٥ ظ ـ ٢٦٢ و) ، ٣٢٧* ٢٣٠٠ مم ، ص ٢٧].
وأما نسخة «ه» ، وهي مثل سابقتها ، فتقع تحت رقم [١٨٥ تاريخ ، (٩٠ وـ ١٣١ ظ) ق ، ٣٣٢* ٢٢٨ مم ، ص ٢٩] خطها واضح جميل جدا ، وقد كتبت في أواخر القرن ١٣.
اسم الكتاب
وهذا الكتاب ، منذ عرف جزء تابع لتاريخ ابن خلدون ، وما كان يفصله عن بقية أبواب الكتاب إلا عنوانه الذي ينقلك من موضوع تمّ فيه الحديث إلى آخر جديد ، وكان عنوانه : «التعريف بابن خلدون مؤلف هذا الكتاب» ، ولم تكن أداة الإشارة «هذا» إلا نداء مدويا يرغمك على الاعتراف بتبعية هذا الكتاب لبقية «التاريخ».