وهامت على عبد المهيمن تونس |
|
وقد ظفرت منه بوصل وقربان |
وما علقت مني الضمائر غيره |
|
وإن هويت كلا بحبّ ابن رضوان |
وكتب هذا الشاعر : صاحبنا الرّحوي يذكّر عبد المهيمن بذلك :
لهي النفس في اكتساب وسعي |
|
وهو العمر في انتهاب وفيّ |
وأرى الناس بين ساع لرشد |
|
يتوخّى الهدى وساع لغيّ |
وأرى العلم للبرية زينا |
|
فتزيّا منه بأحسن زيّ |
وأرى الفضل قد تجمّع كلا |
|
في ابن عبد المهيمن الحضرميّ |
حلّ بالرتبة العلية في حض |
|
ر ملك سامي العماد عليّ |
قلم أوسع الأقاليم أمرا |
|
فله قد أطاع كلّ عصيّ |
قدر ما يفيد منه احتذار |
|
فبأيّ تراه يقضي بايّ |
يمنح العزّ والعلا ويوالي |
|
بالعطايا الجسام كلّ وليّ |
يلجأ الدّارعون خوفا إليه |
|
فهو يزري بالصّارم المشرفيّ |
هو أعلى الأقلام في كل عصر |
|
حيث ينمى إلى الإمام عليّ |