الشَّياطِينُ (٢١٠) وَما يَنْبَغِي لَهُمْ وَما يَسْتَطِيعُونَ (٢١١) إِنَّهُمْ عَنِ السَّمْعِ لَمَعْزُولُونَ (٢١٢) فَلا تَدْعُ مَعَ اللهِ إِلهاً آخَرَ فَتَكُونَ مِنَ الْمُعَذَّبِينَ (٢١٣) وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ (٢١٤) وَاخْفِضْ جَناحَكَ لِمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ (٢١٥) فَإِنْ عَصَوْكَ فَقُلْ إِنِّي بَرِيءٌ مِمَّا تَعْمَلُونَ (٢١٦) وَتَوَكَّلْ عَلَى الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ (٢١٧) الَّذِي يَراكَ حِينَ تَقُومُ (٢١٨) وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ (٢١٩) إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (٢٢٠) هَلْ أُنَبِّئُكُمْ عَلى مَنْ تَنَزَّلُ الشَّياطِينُ (٢٢١) تَنَزَّلُ عَلى كُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ (٢٢٢) يُلْقُونَ السَّمْعَ وَأَكْثَرُهُمْ كاذِبُونَ (٢٢٣) وَالشُّعَراءُ يَتَّبِعُهُمُ الْغاوُونَ (٢٢٤) أَلَمْ تَرَ أَنَّهُمْ فِي كُلِّ وادٍ يَهِيمُونَ (٢٢٥) وَأَنَّهُمْ يَقُولُونَ ما لا يَفْعَلُونَ (٢٢٦) إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ وَذَكَرُوا اللهَ كَثِيراً وَانْتَصَرُوا مِنْ بَعْدِ ما ظُلِمُوا وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ (٢٢٧)
المشحون : المملوء بما ينبغي له من قدر ما يحمل ، يقال : شحنها عليهم خيلا ورجالا ، الريع : بكسر الراء وفتحها : جمع ريعة ، وهو المكان المرتفع. قال ذو الرمة :
طراق الخوافي مشرق فوق ريعه |
|
بذي ليلة في ريشه يترقرق |
وقال أبو عبيدة : الريع : الطريق. قال ابن المسيب بن علس يصف ظعنا :
في الآل يخفضها ويرفعها |
|
ريع يلوح كأنه سحل |
الطلع : الكفري ، وهو عنقود التمر قبل أن يخرج من الكم في أول نباته. وقال الزمخشري : الطلعة : هي التي تطلع من النخلة ، كنصل السيف في جوفه. شماريخ القنو ، والقنو : اسم للخارج من الجذع ، كما هو بعرجونه. الفراهة : جودة منظر الشيء وقوته وكماله في نوعه. وقيل : الكيس والنشاط. القالي : المبغض ، قلى يقلي ويقلى ، ومجيئه على يفعل بفتح العين شاذ. الجبلة : الخلق المتجسد الغليظ ، مأخوذ من الجبل. قال الشاعر :
والموت أعظم حادث |
|
مما يمر على الجبلة |
ويقال : بسكون الباء مثلث الجيم. وقال الهروي : الجبل والجبل والجبل ، لغات ، وهو الجمع الكثير العدد من الناس. انتهى. هام : ذهب على وجهه ، قاله الكسائي. وقال أبو عبيدة : حاد عن القصد.