ظَهِيراً لِلْكافِرِينَ (٨٦) وَلا يَصُدُّنَّكَ عَنْ آياتِ اللهِ بَعْدَ إِذْ أُنْزِلَتْ إِلَيْكَ وَادْعُ إِلى رَبِّكَ وَلا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (٨٧) وَلا تَدْعُ مَعَ اللهِ إِلهاً آخَرَ لا إِلهَ إِلاَّ هُوَ كُلُّ شَيْءٍ هالِكٌ إِلاَّ وَجْهَهُ لَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (٨٨)
الوكز : الضرب باليد مجموعا كعقد ثلاث وسبعين. وقيل : بجمع كفه. وقيل : الوكز والنكز واللهز واللكز : الدفع بأطراف الأصابع. وقيل : الوكز على القلب ، واللكز على اللحى. وقيل : الوكز بأطراف الأصابع. ذاد : طرد ودفع وقال الفراء : حبس جذوت الشيء جذوا : قطعته ، والجذوة : عود فيه نار بلا لهب. قال ابن مقبل :
باتت حواطب ليلى يلتمسن لها |
|
جزل الجذا غير خوّار ولا ذعر |
الخوّار : الذي يتقصف ، والذعر الذي فيه تعب. وقال آخر :
وألقى على قبس من النار جذوة |
|
عليها حمثها والتهابها |
وقيل : الجذوة مثلث الجيم ، العود الغليظ ، كانت في رأسه نار أو لم تكن. وقال السلمي يصف الصلى :
حمى حب هذي النار حب خليلتي |
|
وحب الغواني فهو دون الحبائب |
وبدلت بعد المسك والبان شقوة |
|
ذخان الجذا في رأس أشمط شاحب |
الشاطئ والشط : حفة الوادي. الفصاحة : بسط اللسان في إيضاح المعنى المقصود ، ومقابله : اللكن. الردء : المعين الذي يشد به في الأمر ، فعل بمعنى مفعول ، فهو اسم لما يعان به ، كما أن الدفء اسم لما يدفأ به. قال سلامة بن جندل :
وردء كل أبيض مشرفي |
|
شحيذ الحد عضب ذي فلول |
ويقال : ردأت الحائط أردؤه ، إذا دعمته بخشبة لئلا يسقط. وقال أبو عبيدة : العون ، ويقال : ردأته على عدوه : أعنته. المقبوح : المطرود ، وقال الشاعر :
ألا قبح الله البراجم كلها |
|
وجدّع يربوعا وعفر دارما |
ثوى يثوي ثواء : أقام ، قال الشاعر :
لقد كان في حول ثواء ثويته |
|
تقضي لبانات ويسأم سائم |