السرد : اتباع الشيء بالشيء من جنسه ، قال الشماخ :
فظن تباعا خيلنا في بيوتكم |
|
كما تابعت سرد الضأن الخوارز |
ويقال للدرع : مسرودة ، لأنه توبع فيها الحلق بالحلق ، قال الشاعر :
وعليهما مسرودتان قضاهما |
|
داود أو صنع السوابغ تبع |
ويقال لصانع ذلك : سرّاد وزراد ، تبدل من السين الزاي ؛ كما قالوا : سراط وزراط. ويقال للأشفى : مسرد ومسراد وسرد القرآن ، إذا حدر فيه ؛ والكلام إذا تابعه مستعجلا فيه. سال ، من سال الوادي والدمع : جرى لسرعة ما فيه من الماء والدمع. القطر : النحاس ، وقيل : الفلز النحاس والحديد وما جرى مجراه. الجفان : جمع جفنة ، وهي معروفة. الجوابي : الحياض العظام ، واحدها جابية ، لأنه يجبي فيها الماء ، أي يجمع. قال الشاعر :
بجفان تعتري نادينا |
|
من سديف حين قد هاج الضبر |
كالجوابي لا تفي مترعة |
|
لقرى الأضياف أو للمحتظر |
وقال الأعشى :
نفى الذم عن آل المحلق جفنة |
|
كجابية السيح العراقي تفهق |
وقال الأفوه الأودي :
وقدور كالربا راسيات |
|
وجفان كالجوابي مترعه |
القدر : إناء يطبخ فيه من فخار أو غيره ، وهو على شكل مخصوص. المنسأة : العصى تهمز ولا تهمز ، ووزنها مفعلة ، من نسأت : أي أخرت وطردت ؛ ويقال : منساءة بالمد والهمز على وزن مفعالة ، كما قالوا : ميضاءة وميضاة ، وقال الشاعر :
ضربنا بمنساءة وجهه |
|
فصار بذاك مهينا ذليلا |
وقال آخر
إذا دببت على المنساة من هرم |
|
فقد تباعد عنك اللهو والغزل |
وقياس تخفيف همزتها أن يكون بين بين ، وأما إبدالها ألفا أو حذفها فغير قياس. العرم : إما صفة للسيل أضيف فيه الموصوف إلى صفته كقولهم : مسجد الجامع ، وإما اسم لشيء ، ويأتي القول فيه في تفسير المركبات. الخمط ، قال أبو عبيدة : كل شجرة مرّة ذات شوك. وقال ابن الأعرابي : الخمط ثمر شجرة على صورة الخشخاش لا ينتفع به. وقال القتبي : يقال للحماضة خمطة اللبن. إذا أخذ شيئا من الريح فهو خامط وخميط ؛ وتخمط الفحل :