١٣ ـ سينيز : مدينة على ساحل البحر ، ذات نعم وفيرة وهواء طيب. يحمل منها إلى الآفاق الثياب السينيزية.
١٤ ـ ريشهر : مدينة نزهة بين سينيز وأرجان.
١٥ ـ ماهي رويان : تقع في الماء كالجزيرة ، وهي نزهة ، وفرضة كل فارس.
١٦ ـ أرغان (١) : مدينة كبيرة ونزهة ذات تجارات كثيرة ونعم واسعة وهواء طيب. وفي رستاقها عين ماء لا يعلم أحد من العالمين عمقها ، يخرج منها ماء يكفي لإدارة طاحونة واحدة ثم يجري على الأرض. يرتفع من هذه المدينة الدبس الجيد.
١٧ ـ بزرك ، بيسوك ، وايكان ، لارندان : مدن في حدود أرجان ذوات نعم واسعة وهواء طيب.
١٨ ـ نوبندكان : مدينة نزهة ذات نعمة وتجارات كثيرة.
١٩ ـ بشاور : مدينة ذات ثروة وحولها سور بناه الملك سابور. وفيها بيتان للنار يزاران. وقريب منها جبل قد صورت فيه صورة كل ملك وموبذ ومرزبان كان قديما وحياة كل واحد منهم. وفي حدودها جبل يخرج منه الدخان دائما ، وكل طائر يمرّ فوق ذلك الدخان يحترق ويسقط.
٢٠ ـ وايكان ، كمارج : مدينتان من بشاور ، نزهتان وعامرتان.
٢١ ـ جويم : مدينة نزهة من شيراز ذات نعم.
٢٢ ـ [(مدينة)](٢) : مدينة يأتي ماء شيراز منها [٢٨ أ]
٢٣ ـ برسركان ، كورستان : مدينتان عامرتان ذواتا نعمة ، وهما من مدن سيراز.
٢٤ ـ البيضاء : مدينة عامرة. وكان الحلّاج (٣) الذي ادعى الألوهية من هذه المدينة.
__________________
(١) هى الشهيرة باسم أرجان.
(٢) حدث قطع هنا فى المخطوطة ربما بسبب تجليد الكتاب فلم يوجد اسم المدينة ، وقد اقترح مينورسكى مع شىء من الشك أن يكون اسم المدينة" كويم" (١٢٨.p). إلا أن" كويم" على فرض صحة هذا الفرض هى نفسها" جويم" التى ذكرها مؤلف الكتاب فى الفقرة السابقة. لذا نحتمل أن تكون" ركناباد" بقرينة أن ماء مدينة شيراز منها ، ذلك أنه ورد فى شيراز نامه (ص ٣٧): " ماء ركناباد : عين ماء فى شيراز عذبة صافية".
(٣) هو الحسين بن منصور الحلاج المقتول آخر سنة ٣٠٩ ه (انظر ترجمته فى الفهرست لابن النديم ، ٢٤١ ـ ٢٤٢). أما القول بأنه ولد فى البيضاء الذي كان الإصطخرى قد ذكره فى مسالك الممالك (ص ١٤٨) ، فقد قال ابن النديم (ص ٢٤١): " اختلف فى بلده ومنشئه ، فقيل إنه من خراسان من نيسابور ، وقيل من مرو ، وقيل من الطالقان"