١٩ ـ سرير : مدينة نزهة عامرة (١) ، زرعهم الدخن والشعير يتعاملون بالفضة المزبّقة (٢) ، وأهلها جميعا يرتدون الأزر والأردية. وهي من أعمال اليمن.
٢٠ ـ جدة : مدينة من أعمال مكة ، تقع على ساحل البحر ، عامرة ونزهة.
٢١ ـ سبأ ، عقاب ، مساع ، وادي بيحان : مدن ذات نعم وفيرة مكتظة بالسكان.
٢٢ ـ الشّحر : مدينة على ساحل البحر ، ترتفع منها الجمال الجيدة ، ويؤتى منها باللبان الذي يحمل إلى الآفاق (٣).
٢٣ ـ عمان : مدينة عظيمة على ساحل البحر ، بها تجار كثيرون ، وهي فرضة جميع العالم ، ولا توجد في العالم مدينة لتجارها من الثراء ما لتجار عمان. تقع إليها تجارات المشرق والمغرب والجنوب والشمال [٣٤ ب] حيث تحمل من هناك إلى الآفاق.
٢٤ ـ سرحه ، عنن : مدينتان عامرتان نزهتان.
٢٥ ـ هجر : مدينة مكتظة بالسكان على ساحل البحر.
٢٦ ـ البحرين : قصبة مكتظة بالسكان ذات مدن وقرى ومواضع عامرة.
٢٧ ـ فيد : مدينة نزهة عامرة.
٢٨ ـ جبلة : قلعة بها منبر.
٢٩ ـ فرع : مدينة صغيرة.
__________________
(١) السرير : كتبها مينورسكى : السرين (١٤٧.p) وفى تعليقاته على الكتاب تحدث عن السرين الواقعة على بداية الحد الفاصل بين اليمن والحجاز ، ونقل عن ابن المجاور قوله إنها تقع على مسافة ١٧ فرسخا جنوبى مكة (٤١٣.p). والحقيقة هي أنه في حالة كون الكلمة : السّرّين ، فينبغي التعامل معها بوصفها السرين التى هى من أعمال صنعاء (معجم البلدان ، ٣ / ٨٩) وليس السرين التى على ساحل البحر الأحمر. ومما يمكن أن يدعم صحة قراءتها بشكل السرير ما ورد فى معجم البلدان (٣ / ٨٨) : سرير : موضع فى ديار بنى دارم من تميم باليمامة" ، ثم ذكر قول عروة ابن الورد :
سقى سلمى وأين محلّ سلمى |
|
إذا حلّت مجاورة السرير |
وأضاف : " السرير : موضع فى بلاد بنى كنانة". وقد ورد ذكر السرير هذه فى صفة جزيرة العرب (مثلا ص ١٦٠ ، ١٦٣). أخيرا وردت الكلمة فى طبعة ستوده : سرسير. مما ابتعد بها كثيرا عن احتمالاتها التى أوردناها.
(٢) فى الجماهر (ص ٣٧٩): " المزبّقات هى الدراهم المطلقة به" أى بالزئبق. وقال إن التداول بها كان يتم خلال موسم الحج.
(٣) فى الصيدنة (ص ٥٥٣) وصف واف لشجرة اللبان هذه التى ببلاد الشحر.