بولو وسور منه وريزا وكونيا التابعات لطرابزون ، كما سترسل الدولة لواءين من الجند المنتظمة وبهذا سيصل عدد الجند العثمانيين من خمسة وعشرين ألفا إلى ستة وعشرين ألف جندي (١).
ولم تهتم الحكومة بسوق هؤلاء الجند غير المنتظمة الذين أراد كامل باشا جمعهم من طرابزون والموصل وديار بكر وإرسالهم إلى أرضروم ، وذلك لعدة أسباب أولها أن إيران لم تقم بأي هجوم على الدولة العثمانية بالرغم من الشائعات المنتشرة منذ عام كما أن سفيري إنجلترا وروسيا أعطيا ضمانات للدولة العثمانية بأن إيران لن تقوم بهذا الهجوم ، وعليه فإن هذا الكم الهائل من الجنود التي أراد كامل باشا جمعها سيرهق خزانة الدولة بسبب الرواتب التي ستصرف لهم ، ولهذه الأسباب لم تهتم الدولة بجمع الجنود ، لو تأكدت الدولة العثمانية أن الجنود قد جمعت بالفعل لطلبت من كامل باشا إعداد خطة لسوقهم وإرسالهم إلى استانبول (٢).
وفي نفس التاريخ أرسل أنوري أفندي معلومات جديدة حصل عليها من علي نامق أفندي تفيد بأنه لا يوجد في إيران هذا الكم من الجنود ولا يوجد سوى جنود الحدود فقط (٣) ، أما نجيب باشا فكان على قناعة بأن مسألة الاستعدادات التي تقوم بها إيران ليست إلا شائعات ، وأن إيران لا تستطيع القيام بتلك الفاعليات وما ذلك كله إلا حيلة من إيران وبالرغم من ذلك دعا نجيب باشا مشير أرضروم إلى ضرورة أخذ الاحتياطات الكافية (٤).
__________________
(١) BOA, I. MSM ٨٣٨١, Lef : ١; BOA, I. MSM ٨٣٨١, Lef : ٦١, ٣١ Ca ٩٥٢١. BOA, I. MSM ٨٣٨١,, Lef : ٣١, ١٢ Ca ٩٥٢١. (
(٢) BOA, I. MSM ٨٣٨١, Lef : ٧١, ٣٢ Ca ٩٥٢١; BOA, I. MSM ٨٣٨١, Lef : ٨ ve ١١, ٤٢ Ca ٩٥٢١.
(٣) BOA ,I.MSM ٨٣٨١ ,Lef : ٣ ,٣١ Ca ٩٥٢١.
(٤) BOA ,I.MSM ٨٣٨١ ,Lef : ٣١ ,٥١ Ca ٩٥٢١.