وروى نحوه في آخر صحيحه ، في كتاب التوحيد ، في باب قوله : ( إِنَّ اللهَ يُمْسِكُ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ أَنْ تَزُولا ) (١) (٢).
وفي باب كلام الربّ يوم القيامة مع الأنبياء وغيرهم (٣).
وروى مسلم نحو ذلك في باب صفة القيامة والجنّة والنار ، من كتاب صفات المنافقين وأحكامهم (٤).
وروى فيه أيضا : « إنّ النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم [ قال : ] يأخذ الله سماواته وأرضيه بيده فيقول : أنا الله ؛ ويقبض أصابعه ويبسطها ويقول : أنا الملك » (٥).
وروى البخاري ، في باب قول الله : ( وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ ناضِرَةٌ * إِلى رَبِّها ناظِرَةٌ ) (٦) ، من كتاب التوحيد ، في حديث طويل عن أبي هريرة ، عن النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم قال فيه : « وتبقى هذه الأمّة ... ، فيأتيهم الله في صورته التي يعرفون ، فيقول : أنا ربّكم.
فيقولون : أنت ربّنا ؛ فيتبعونه ـ إلى أن قال : ـ ثمّ يفرغ الله من القضاء
__________________
(١) سورة فاطر ٣٥ : ٤١.
(٢) صحيح البخاري ٩ / ٢٤٠ ح ٧٧.
(٣) صحيح البخاري ٩ / ٢٦٤ ح ١٣٩.
(٤) صحيح مسلم ٨ / ١٢٥ ـ ١٢٦ ، وانظر : سنن الترمذي ٥ / ٣٤٥ ـ ٣٤٦ ح ٣٢٣٨ و ٣٢٣٩ ، مسند أحمد ١ / ٤٢٩ و ٤٥٧ ، مسند أبي يعلى ٩ / ٩٣ ح ٥١٦٠ ، السنّة ـ لابن أبي عاصم ـ : ٢٣٨ ـ ٢٣٩ ح ٥٤١ ـ ٥٤٣ ، تفسير الطبري ١١ / ٢٥ ح ٣٠٢١٧ ـ ٣٠٢٢٢ ، التوحيد ـ لابن خزيمة ـ : ٧٦ ـ ٧٧ ، الإحسان بترتيب صحيح ابن حبّان ٩ / ٢١٣ ح ١ / ٧٢٨ و ٧٢٨٢ ، الشريعة ـ للآجري ـ : ٣٢٤ ـ ٣٢٥ ح ٧٥٠ ـ ٧٥٣ ، الأسماء والصفات ـ للبيهقي ـ ٢ / ٦٧ ـ ٦٩ ، مصابيح السنّة ٣ / ٥٢٣ ح ٤٢٧٩.
(٥) صحيح مسلم ٨ / ١٢٦ ـ ١٢٧ ، وراجع الهامش السابق.
(٦) سورة القيامة ٧٥ : ٢٢ و ٢٣.