وأخبار العباد» (١) ويسمى أيضا «عجائب البلدان» (٢).
وهذان الكتابان حملا (الدومييلي) aldo ـ mielli على القول إن القزويني صنف دائرة معارف مشهورة بالعربية جعلته جديرا بلقب «بليناس» القرون الوسطى ، وهي مجموعة ذات أهمية (٣).
وقال كراتشكوفسكي : إن القزويني «وضع مصنفا تركيبيّا يجمع كل معارف عصره» (٤) كما صنف كتابين آخرين هما : «خطط مصر» (٥) و «الدر المنضود في عجائب الوجود» (٦).
__________________
كوركيس عواد ، المخطوطات العربية في دور الكتب الأميركية ، مجلة سومر ، م ٧ ، ج ٢ ، ١٩٥١ ، ص ٢٤٣. وقد ترجم جلال الدين الأسفرائيني (ت ٨٦٦ ه / ١٤٦١ م) الجزء الثاني من الكتاب باختصار شعرا وسماه «عجائب الدنيا» ومنه مخطوطتان : الأولى في البولديانا بأكسفورد ، والثانية في المكتب الهندي بلندن. بروكلمان ، الملحق ، ١ / ٨٨٢.e.i.i.vol.٢.p.٢٤٨. كما توجد للكتاب موجزات ومختارات بالفارسية ، كراتشكوفسكي ، ١ / ٣٦٢ ، ٣٦٣. وترجم ايتيه ethe الجزء الأول من الكتاب إلى الألمانية وطبعه في ليبزك سنة ١٨٦٨ م كراتشكوفسكي ، ١ / ٣٦٦. كما ترجم روسكاruska القسم الخاص بالأحجار إلى الألمانية سنة ١٨٩٦. د. عدنان جواد الطعمة ، يوليوس روسكا والعلوم عند العرب ، مجلة المورد ، م ٦ ، عدد ٤ ، ١٩٧٧ ، ص ١١٨.
(١) وقد ترجم الكتاب مرات عديدة إلى الفارسية وله مختصرات في اللغة التركية ، كراتشكوفسكي ، ١ / ٣٦٥.e.i.i.vol.٢.p.٢٤٨.
وقد حققه وستنفلد وطبعه في غوتنجن سنة ١٨٤٨ م. وفي سنة ١٩٦٠ م نشرته دار صادر ببيروت. وسوف نتكلم عن الكتاب فيما بعد.
(٢) كشف الظنون ، ١ / ٩ ، ١١٢٦.e.i.i.vol.٢.p.٢٤٨.
(٣) العلم عند العرب وأثره في تطور العلم العالمي ، ٢٩٦. انظر : غوستاف لوبون ، حضار العرب ، ٤٨٥.
(٤) تاريخ الأدب الجغرافي ، ١ / ٣٦٠.
(٥) الزركلي ، الأعلام ، ٣ / ٨٠. كشف الظنون ، ١ / ٩.
(٦) بروكلمان ، الملحق ، ٢ / ٨٤٣.