روى عنه : إبراهيم بن سليمان ، وإبراهيم بن أبي عبلة ، وعبد الغفّار بن سليمان (١) بن إسماعيل بن عبيد الله بن أبي المهاجر ، وعبد الله بن عامر الأسلمي ، ويونس بن ميسرة بن حلبس ، وخالد بن دهقان ، ومحمّد بن مهاجر ، وبشّار بن أبي سيف ، وعبد الله بن العلاء بن زبر ، وداود بن أبي هند.
وسئل عنه محمّد بن عوف الطائي فقال : حمصي ، ثقة.
أخبرنا أبو بكر محمّد بن عبد الباقي ، أخبرنا الحسن بن علي ، أخبرنا إبراهيم بن أحمد ابن جعفر ، حدّثنا الفريابي ، حدّثنا يزيد بن خالد بن موهب الرملي ، حدّثنا يحيى بن زكريا بن أبي زائدة ، حدّثنا داود بن أبي هند ، حدّثني الوليد بن عبد الرّحمن الجرشيّ ، عن جبير بن نفيل الحضرمي ، عن أبي ذرّ قال :
صمنا مع رسول الله صلىاللهعليهوسلم رمضان ، فلم يقم بنا [حتى بقي سبع من الشهر ، فقام بنا نحوا من ثلث الليل ، فلما كانت السادسة لم يقم بنا](٢) ثم قام بنا ليلة خمس وعشرين حتى ذهب نحو من شطر الليل ، فقلت : يا رسول الله ، لو نفلتنا ، فقام بقية ليلتنا هذه ، فقال : «إنه من صلّى مع الإمام حتى ينصرف حسبت له بقية قيام ليلته» قال : فلما بقي أربع لم يقم بنا ، فلما بقي ثلاث من الشهر أرسل إلى نسائه وأهله ، فقام بنا حتى حسبنا أن يفوتنا الفلاح ، قلت : وما الفلاح؟ قال : «السحور» ، قال : ثم لم يقم بنا بقية الشهر [١٢٩٦٢].
أنبأنا أبو الغنائم محمّد بن علي ، ثم حدّثنا أبو الفضل ، أخبرنا أبو الفضل وأبو الحسين وأبو الغنائم ـ وهذا لفظه ـ قالوا : أخبرنا عبد الوهّاب بن محمّد ـ زاد أبو الفضل ومحمّد بن الحسن ، قالا : أخبرنا أحمد بن عبدان ، أخبرنا محمّد بن سهل ، أخبرنا البخاري قال (٣) : الوليد بن عبد الرّحمن الجرشيّ مولى لآل أبي سفيان ، الأنصاري.
قال شعيب (٤) : وأراه الوليد بن أبي مالك ، وذكر له حديثا من حديث محمّد بن شعيب ، عن إبراهيم بن سليمان ، عن الوليد بن عبد الرّحمن ، عن جبير ، عن نواس بن سمعان.
__________________
(١) كذا بالأصل «بن سليمان» وليس في نسبه في م ، و «ز» ، وتهذيب الكمال.
(٢) ما بين معكوفتين سقط من الأصل وم ، واستدرك لإقامة المعنى عن «ز».
(٣) التاريخ الكبير للبخاري ٨ / ١٤٧.
(٤) كذا بالأصل وم و «ز» ، وفي تهذيب الكمال نقلا عن البخاري : قاله شعيب ، والذي في التاريخ الكبير : قال شعبة.