قوله عليه السلام : * (وتقضي عني ديني) *.
وفي بعض النسخ (١) «ديوني» بصيغة الجمع ، والجمع بينهما أولى.
قوله عليه السلام : * (وتجبرني من الفقر ، وتجيرني من الفاقة) *.
وفي بعض النسخ بالعكس ، وذكر الإجارة مع الفقر والجبر مع الفاقة (٢) ، والجمع لا يترك.
قوله عليه السلام : * (وتغنيني عن المسألة إلى المخلوقين) *.
وفي بعض النسخ (٣) «للمخلوقين» وعلى الأول لابد من تضمين معنى الحاجة ، لأن السؤال لا يتعدى بـ «إلى» ، وعلى الثاني فاللام للتقوية ، لأن السؤال يتعدى بنفسه.
قوله عليه السلام : * (وتكفيني هم من أخاف همه إلى آخره ...) *.
بمعنى تغنيني أو تدفع وتصرف عني ، وإضافة «الهم» و «العسر» من باب الإضافة إلى السبب ، وإضافة «الحزونة» بمعنى الغلظة وما بعدها من إضافة المصدر إلى الفاعل ، قال في (منتهى الإرب) (٤) : حزونة بالضم درشتي زمين».
__________________
(١) راجع حاشية رقم ٣٢٧ من مصباح المتهجد ص ٧٧٨.
(٢) مصباح الكفعمي والبلد الأمين.
(٣) في مصباح الزائر.
(٤) منتهى الإرب في لغات العرب : للمولى عبد الرحيم بن عبد الكريم الصفي پورى ، شرح وترجمه للقاموس [أي القاموس المحيط] بالفارسية فرغ منه سنة ١٢٥٧ ه ـ وطبع بطهران سنة ١٢٩٨ ه ـ (الذريعة ٩ / ٢٣).