زيارتكُما ، ولا فرَّق [اللهُ] (١) بيني وبينكُما.
اللهُمَّ أحيني محيا (٢) مُحمَّد صلّى الله عليه وآله وذُرِّيَّته ، وأمتني مماتهُم ، وتوفَّني على ملَّتهم ، واحشُرني في زُمرتهم ، ولا تُفرِّق بيني وبينهُم طرفة عين أبدا في الدُّنيا والاخرة.
يا أمير المُؤْمنين ويا أبا عبدالله ؛ أَتيتُكُما زائِرا (٣) ومُتوسِّلا إلى الله ربِّي وربِّكُما ، ومُتوجِّها إليه بكُما ، ومُستشفعا بكُما إلى الله تعالى في حاجتي هذه ، فاشفعا لي فإنَّ لكُما عند الله المقام المحمُود ، والجاه الوجيه (٤) ، والمنزل الرَّفيع والوسيلة ، إنِّي (٥) أنقلبُ عنكُما (٦) مُنتظرا ، لتنجُّز الحاجة وقضائِها ونجاحها من الله بشفاعتكُما لي إلى الله عَزَّ وَجَلَّ في ذلك ، فلا أخيبُ ، ولا يكُونُ مُنقلبي مُنقلبا خائِبا خاسراً ، بل يكُونُ مُنقلبي مُنقلبا [راجحا] (٧) مُفلحا مُنجحا مُستجابا [لي] (٨) بقضاء جميع حَوَائِجِي (٩) ، وتشفعا لي إلى الله.
__________________
(١) ليس في مصباح المتهجد.
(٢) في نسخة من مصباح المتهجد ونسخة من مصباح الزائر والبحار : «حياة» (قدس سره).
(٣) للبعيد : «قصدتكما بقلبي زائراً» (منه قدس سره).
(٤) في نسخة من مصباح الزائر : «العظيم».
(٥) في نسخة من مصباح المتهجد : «التي».
(٦) في نسخة من مصباح المتهجد : «منكما».
(٧) ليس في مصباح المتهجد والبحار.
(٨) ليس في مصباح المتهجد ومصباح الزائر.
(٩) في مصباح المتهجد ومصباح الزائر : «الحوائج».