طَاووسٍ قدس سره (١)) (٢) أنَّه قال : «إِذَا وَصَلْتَ إِلَى بَابِ النَّاحِيَةِ المُقَدَّسَةِ فَقُلِ : اللهُ أَكْبَرُ ثَلَاثِينَ مَرَّةً لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ ثَلَاثِينَ مَرَّةً ، الْحَمْدُ لِلّهِ ثَلَاثِينَ مَرَّةً ، اللَهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ثَلَاثِينَ مَرَّةً ، ثُمَّ مُقَدِّماً رِجْلَكَ الْيُمْنَى وَتَقُولُ : السَّلَامُ عَلَى رَسُولِ اللهِ خَاتَمِ النَّبِيِّينَ ، السَّلَامُ عَلَى أَخِيهِ وَوَصِيِّهِ أَمِيرِ المُؤْمِنِينَ».
ثم حكى (٣) عن (مُؤلِّف المَزارِ الكَبير (٤)) (٥) أنَّه قال : «زِيَارَةٌ أُخْرَى لَهُ تَقْصُد بَاب السَّلَام ، وَتُكَبِّرُ اللهَ أَرْبَعَاً وَثَلَاثِيْنَ تَْبِيْرَة ، وَتَحْمَدهُ ثَلَاثاً وَثَلَاثِيْنَ تَحْمِيْدَة ، وَتَسَبِّحهُ ثَلَاثَاً وَثَلَاثِينَ تَسْبِيحَةً ، وَتُهَلِّله أَرْبَعَاً وَثَلَاثِينَ تَهْلِيَة ، ثُمَّ
__________________
(١) السيد رضي الدين أبو القاسم علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن أحمد بن محمد بن محمد بن الطاووس العلوي الحسني : ولُقِّب جدّه الطاووس لحُسنِ وجهه وجماله ، ولد في ١٥ محرم سنة ٥٨٩ ه ـ في الحلّة ، تولى نقابة العلويين سنة ٦٦١ ه ـ إلى حين وفاته ، له مؤلفات عديدة منها : الإقبال بصالح الأعمال (ط) ، جمال الأسبوع (ط) ، الدروع الواقية (ط) ، مهج الدعوات (ط) ، مصباح الزائر (وقد تقدم ذكره) ، الملهوف في قتلى الطفوف (ط) ، الطرائف في مذاهب الطوائف (ط) ، وغيرها الكثير ، توفي في الخامس من ذي القعدة سنة ٦٦٤ ه ـ في بغداد ثم نقل جثمانه ودفن إلى جوار أمير المؤمنين عليه السلام في النجف الأشرف (أعيان الشيعة ٨ / ٣٥٨).
(٢) مصباح الزائر ص ١٤٠.
(٣) البحار (٩٧ / ٣٠٤) عن المزار الكبير ص ٢٥٦.
(٤) أبو عبد الله محمد بن جعفر بن علي بن جعفر المشهدي الحائري ، ولد حدود ٥١٠ ه ـ وتوفي في حدود ٥٩٤ ه ـ له كتاب المزار الكبير (ط) وبغية الطالب وإيضاح المناسك (فهرس التراث ١ / ٦٠٧).
(٥) المزار الكبير لابن المشهدي كذا سماه العلامة المجلسي قدس سره ، نقل عنه السيد رضي الدين ابن طاووس في مصباح الزائر ، والسيد عبد الكريم ابن طاووس في فرحة الغريّ ، والعلامة المجلسي في البحار ، والنوري الطبرسي في مستدرك الوسائل ، يحتوي الكتاب على فضل وكيفية زيارة أئمة أهل البيت عليهم السلام وعلى أعمال مساجد الكوفة وعلى ثواب الحج وأعمال شهر رمضان وغيرها ، طبع بتحقيق جواد قيومي في قم سنة ١٤١٩ ه ـ.