يديّ» «دمويّ أو دميّ» «شفيّ أو شفهيّ» وفي «ابن» و «اسم» «ابنيّ واسميّ» فإن رددنا اللّام أسقطنا الهمزة فقلنا «بنويّ وسمويّ» بإسقاط الهمزة. ومن ذلك قولهم في ثبة :
ثبيّ وثبويّ ، وشفة : شفيّ وشفهيّ.
٩ ـ النّسب إلى ما حذفت فاؤه أو عينه.
إذا نسب إلى ما حذفت فاؤه أو عينه ردّت وجوبا إذا كانت اللّام معتلّة ك «شية» أصلها «وشية» و «يرى» علما أصله «يرأى» فتقول في «شية» «وشويّ» لأنّنا لمّا رددنا الواو صارت الواو والشّين مكسورتين فقلبت الثّانية فتحة كما نفعل في «إبل» و «إبليّ» وقلبنا الياء ألفا ثمّ الألف واوا.
وتقول في «يرى» علما «يرئيّ» بفتحتين فكسرة ، بناء على إبقاء الحركة بعد الرّاء لأنّه يصير «يرأى» بوزن جمزى ، فيجب حينئذ حذف الألف.
وعن أبي الحسن «يرئيّ» أو «يرأويّ» كما تقول : «ملهيّ» أو «ملهويّ» ويمتنع الرّد في غير ذلك فتقول في «سه أصلها «سته» فما حذفت عينه «سهيّ» لا «ستهيّ». وتقول في «عدة» أصلها «وعدة» «عديّ» لا وعديّ» لأنّ لامهما صحيحة. ١٠ ـ النّسب إلى ثنائي الوضع معتل الثاني :
إذا سمّي بثنائي الوضع معتلّ الثّاني ضعّف قبل النّسب فتقول في «لو» و «كي» علمين «لوّ وكيّ» بالتّشديد فيهما ، وتقول في «لا» علما «لاء» بالمدّ ، فإذا نسبت إليهنّ ، قلت «لوّيّ» و «كيويّ» و «لائيّ» أو «لاويّ» كما تقول في النّسب إلى «الدوّ» و «الحيّ» و «الكساء» «دوّيّ» و «حيويّ» و «كسائيّ» أو «كساويّ».
١١ ـ النّسبة إلى ما سمّي بالجمع المذكّر والمؤنّث والتّثنية :
إذا كان شيء من ذلك اسم رجل أو امرأة حذفت الزّائدتين الواو والنّون ، في الجمع المذكر ، والإلف والنّون ، والياء والنّون في التثنية ، فتقول في مسلمين : مسلميّ ، وفي رجلان : رجليّ ، وفي حسنين : حسنيّ. ومن قال من العرب : هذه قنّسرون ، ورأيت قنّسرين وهذه ، يبرون ، ورأيت يبرين ، قال في النّسب : قنّسريّ ويبريّ ، ومن العرب من قال : هذه يبرين ـ أي لم يتغيّر آخره ـ قال في النسب : يبرينيّ ، أمّا ما سمّي بجمع المؤنّث ممّا لحقته ألف وتاء ، وذلك نحو : مسلمات ، وتمرات إذا سمّيت به فإنّك تحذف منه الألف والتّاء ، تقول في مسلمات : مسلميّ ، وفي تمرات : تمريّ.