فاطمة الزهراء ، والكسائي في المبتدأ ، والبغوي ، وابن الأثير ، وابن الديبع الشيباني ، والحاكم في المستدرك ، وابن عبد البرّ في الاستيعاب ، والحافظ ابن مطيق ، والفرعاني ، والنميري ، والمناوي ، وابن شيرويه الديلمي ، وسبط ابن الجوزي ، والشارح المعتزلي ، وابن الصبّاغ المالكي ، والحموي ، وابن المغازلي الشافعي ، وموفّق بن أحمد الخوارزمي ، ومحبّ الدين الطبري ، والشبلنجي ، والصبان ، والشيخ منصور علي ناصف ، وغيرهم.
ولا يذهب عليك أنّ ظهور المهدي عليهالسلام في آخر الزمان موضوع كثر في شأنه تصنيف الكتب ، وتحرير الرسائل والمقالات الجامعة من عصر الإمام أبي محمّد الحسن العسكري عليهالسلام إلى العصر الحاضر فقلّما يوجد من علماء الإماميّة من لم يكن له كتاب خاصّ أو مقالة وكلمة خاصّة في هذا الموضوع ، وفي مراجعة بعضها غنى وكفاية لطلاب الحقيقة ، هذا مضافا إلى ما صنّفه في ذلك بعض العلماء من أهل السنّة ، كالحافظ أبي نعيم الأصبهاني صاحب كتاب «صفة المهديّ» و «مناقب المهديّ» ، والكنجي الشافعي صاحب «البيان في أخبار صاحب الزمان» ، وملا عليّ المتّقي صاحب «البرهان في علامات مهدي آخر الزمان» ، وعبّاد بن يعقوب الرواجني صاحب كتاب «أخبار المهدي» ، والسيوطي صاحب «العرف الوردي في أخبار المهديّ» ، وابن حجر صاحب «القول المختصر في علامات المهدي المنتظر» ، والشيخ جمال الدين يوسف بن يحيى الدمشقي صاحب «عقد الدرر في أخبار الإمام المنتظر» ، وغيرهم ، وأفرد في ترجمته أيضا على ما في السيرة الحلبيّة بعضهم كتابا حافلا سمّاه : «الفواصم عن الفتن القواصم».