جعفر بن محمّد بن عبد الله بن محمّد بن عمر بن عليّ بن أبي طالب عليهالسلام ، قال : حدّثنا جعفر بن محمّد بن مسعود ، قال : حدّثنا أبو النضر محمّد بن مسعود ، قال : حدّثنا آدم بن محمّد البلخي ، قال : حدّثنا عليّ بن الحسن [الحسين ـ خ] الدقّاق ، قال : حدّثني إبراهيم بن محمّد العلوي ، قال : حدّثتني نسيم خادمة أبي محمّد عليهالسلام ، قالت : دخلت على صاحب هذا الأمر عليهالسلام بعد مولده بليلة فعطست عنده ، قال لي : يرحمك الله ، قالت نسيم : ففرحت [بذلك] ، فقال لي عليهالسلام : ألا أبشّرك في العطاس؟ قلت : بلى ، قال : هو أمان من الموت ثلاثة أيّام.
٨٠٣ ـ (١٨) ـ كمال الدين : قال : وبهذا الإسناد (يعني الإسناد المذكور في الحديث الثامن من بابنا هذا) عن محمّد بن عثمان العمري ـ قدّس الله روحه ـ أنّه قال : ولد السيّد عليهالسلام مختونا ، وسمعت حكيمة تقول : لم ير بامّه دم في نفاسها ، وهكذا سبيل امّهات الأئمّة عليهمالسلام.
__________________
إثبات الوصيّة : ص ١٩٨ عن علّان قال : حدّثني نسيم خادم أبي محمّد عليهالسلام ، وفيه : «بعد مولده بليلة».
أقول : لا يوجب مثل هذه الاختلافات في الروايات ضعف أصل ما يدلّ عليه واتّفق جميع الرواة والمآخذ عليه ، فإنّ أمثال هذا الاختلاف ـ سيّما بعد ما نعلم من أنّهم ربّما يروون الأحاديث بالمضمون ـ يقع فيها ، والفطن بالحديث يعرف موارد ذلك ، ويأخذ بالقدر المشترك والمتيقن الّذي اتّفقت عليه ألفاظ الحديث ، أو ما كان رواته أحفظ أو أضبط ، أو كان أرجح بحسب المرجّحات العقلائيّة المذكورة في كتب الدراية ، ولا يردّ الحديث بمجرّد هذه الاختلافات الفرعيّة.
البحار : ج ٥٢ ص ٣٠ ب ١٨ ح ٢٤ ؛ كشف الغمّة : ج ٢ ص ٥٠٠ ؛ منتخب الأنوار المضيئة : ص ١٦٠ ؛ الوسائل : ج ٨ ص ٤٦١ ح ١ ب ٥٩ ؛ حلية الأبرار : ج ٢ ص ٥٤٤ ب ١٠.
(١٨) ـ كمال الدين : ج ٢ ص ٤٣٣ ب ٤٢ ح ١٤ ؛ إثبات الهداة : ج ٣ ص ٤٨٤ ب ٣٢ ح ٢٠١ ؛ البحار : ج ٥١ ص ١٦ ب ١ ح ٢٠.