نصر :
النَّصْر : عون المظلوم.
]وفي الحديث : انْصُرْ أخاك ظالما أو مظلوما. وتفسيره : أن يمنعه من الظلم إن وجده ظالما ، وإن كان مظلوما أعانه على ظالمه[(٨٦).
والأَنْصار : جماعة الناصِر ، وأَنْصَار النبي ـ صلىاللهعليهوسلم ـ : أعوانُه.
وانْتَصَرَ الرجل : انتقم من ظالمه.
والنَّصِير والناصِر واحد ، وقال الله جل وعز ـ : (نِعْمَ الْمَوْلى وَنِعْمَ النَّصِيرُ)(٨٧).
والنُّصْرة : حسن المعونة ، ]وقال الله ـ جل وعز ـ : (مَنْ كانَ يَظُنُّ أَنْ لَنْ يَنْصُرَهُ اللهُ فِي الدُّنْيا وَالْآخِرَةِ)(٨٨). الآية.
المعنى : من ظن من الكفار أن الله لا يظهر محمدا على من خالفه فليختنق غيظا حتى يموت كمدا فإن الله يظهره ولا ينفعه موته خنْقا ، والهاء في قوله : (أَنْ لَنْ يَنْصُرَهُ) للنبي محمد ـ صلىاللهعليهوسلم[(٨٩).
__________________
(٨٦) ما بين القوسين زيادة من التهذيب مما أخذه الأزهري من العين.
(٨٧) سورة الأنفال ، الآية ٤٠.
(٨٨) سورة الحج ، الآية ١٥.
(٨٩) ما بين القوسين زيادة من التهذيب ، مما أخذه الأزهري من العين.