من يتسخط فالإله راضي |
|
عنك ومن لم يرض في مِضْمَاض (٤٨) |
أي في حُرْقة[(٤٩).
وأَمَضَّنِي السوط ، وأَمَضَّنِي الجرح ، وقد يقول النحويون : مَضَّنِي الجرح ، وما كان في الجسد وسائره بألف.
ومُضاض : اسم ابن عمرو الجرهمي.
والمَضُ : مَضِيض الماء كما تمتصه (بفمك) (٥٠) ، ويقال : لا تَمِضَ مَضِيض العنز ، يصف الشراب إذا شُرِبَ.
وفي الحديث : ولهم كلب يَتَمَضْمَضُ عراقيبَ الناس (٥١) ،. أي يَمُضُ) (٥٢).
(والمِضُ : أن يقول الإنسان بطرف لسانه شِبْهَ لا وهو هيج بالفارسية ، وأنشد :
سألتها الوصل فقالت مِضِ |
|
وحركت لي رأسها بالنغض) (٥٣) |
__________________
(٤٨) الرجز في التهذيب وانظر الديوان ص ٨٢.
(٤٩) ما بين القوسين كله من التهذيب من أصل كتاب العين.
(٥٠) انفردت س بذكر هذه التكملة.
(٥١) انظر النهاية لابن الأثير ٤ / ٦٨ ، والرواية فيه : يتمضمض.
(٥٢) ما بين القوسين من التهذيب.
(٥٣) الرجز في التهذيب واللسان غير منسوب.