إسرائيل اثني عشر سِبْطاً ، عدة بني إسرائيل وهم بنو يعقوب بن إسحاق ، لكل ابن منهم سِبْطٌ من ولده.
قال تُبَّعٌ في يهود المدينة ، بني قريظة وبني النضير :
حَنَقاً على سِبْطَيْنِ حَلَّا يَثْرِباً |
|
أَوْلَى لَهُمْ بِعِقَابِ يَوْمٍ سَرْمَدٍ (١٢٥) |
والسَّبْطُ : الشعر الذي لا جعودة فيه ، ولغة أهل الحجاز : رجل سَبِطُ الشعر ، وامرأة سَبِطَةٌ ، وقد سَبِطَ شعره سُبُوطَةً (١٢٦) وسَبْطاً (١٢٧).
وإنه لَسَبْطُ الأصابع أي طويلها ، وسَبْطُ اليدين أي سمح الكفين ، ]وقال حسان:
رب خال لي لو أبصرته |
|
سَبْطُ الكفين في اليوم الخصر[(١٢٨) |
وسُبَاطُ : اسم شهر بالرومية ، وهو فصل بين الربيع والشتاء ، وفيه يكون كما يزعمون تمام اليوم الذي تدور كسوره في السنين ، فإذا تم ذلك اليوم في ذلك الشهر سمى أهل الشام تلك السنة عام الكبيس ، يتيمن به إذا ولد في تلك السنة ، أو قدم فيه إنسان.
__________________
(١٢٥) لم نهتد إلى القول.
(١٢٦) كذا في التهذيب واللسان وهو ما جاء في العين إلا أن الأصول المخطوطة قد أخلت بذلك فجاء فيها : وامرأة سبوطة (كذا).
(١٢٧) وزاد في اللسان : وسبوطا وسباطة.
(١٢٨) البيت في الديوان ص ١٦٨ ، وما بين القوسين من التهذيب مما أخذه الأزهري من العين.