وقال الحسن في الأثر : يَضْرِبُ أَسْدَرَيْهِ ويخطر في مِذْرَوَيْهِ (١٤١).
والسَّادِرُ : الذي لا يقلع ولا ينزع عما هو فيه من غيه وضلاله وتكلم فلان سَادِراً : غير متثبت في كلامه ، ولم أسمع له فعلا ، قال :
ولا تنطق العوراء في القول سَادِراً |
|
فإن له فاعلم من الله واعيا (١٤٢) |
والسَّدِيرُ : اسم نهر ]بالحيرة ، وقال عدي :
سره حالة وكثرة ما يملك |
|
والبحر معرضا والسَّدِيرُ[(١٤٣) |
وسيف مُنْسَدِرٌ أي ماض ، وانْسَدَرَ عليهم الخير والشر أي انسدل (١٤٤).
والسدر : الثوب بلغة قوم.
دسر :
الدَّسْرُ : الدفع الشديد والطعن ، ودَسَرَهُ بالرمح.
والدِّسَارُ خيط من ليف تشد به ألواح السفينة ، والمسامير أيضا تسمى دُسُراً في أمر السفينة ، واحدها دِسَارٌ ، قال العجاج في الدَّسْرِ :
__________________
(١٤١) يضرب مثلا للفارغ الذي لا شغل له.
(١٤٢) لم نهتد إلى القائل.
(١٤٣) انظر الديوان ص ٨٩ وفيه :
(١٤٤) في الأصول المخطوطة : انسد.