والكلام سَنَدٌ ومُسْنَدٌ كقولك : عبد الله رجل صالح ، فعبد الله سَنَدٌ و ]رجل[ صالح مُسْنَدٌ إليه.
وناقة سِنَادٌ أي طويلة القوائم مُسْنَدَةُ السنام.
والسَّنَدُ : ضرب من الثياب ، قميص ثم يلبس فوقه قميص أقصر منه.
وكذلك قمص قصار من خرق مغيب بعضها تحت بعض ، وكل ما ظهر من ذلك يسمى سمطا ، قال العجاج في الثور وما على قوائمه من الوشي (١٥٢) :
كتانها أو سَنَدٍ أَسْمَاطِ (١٥٣)
والْمُسْنَدُ : الدهر لأن الأشياء تُسْنَدُ إليه ، تقول : كان كذا في زمان كذا.
والسِّنَادُ في الشعر : اختلاف حرف المقيد والمردف نحو الدين مع الدين في القوافي ، يقال : سَانَدْتَ في شعرك كقوله :
أَلَا هَبِي بصَحْنِكَ فَاصْبَحِينَا (١٥٤)
ثم قال :
تُصَفِّقُهَا الرياحُ إِذَا جَرَيْنَا (١٥٥)
__________________
(١٥٢) كذا في ص وأما في س فقد سقطت كلمة قوائمه وفي التهذيب : ثورا وحشيا.
(١٥٣) الرجز في الديوان ص ٢٥٠.
(١٥٤) صدر مطلع مطولة (عمرو بن كلثوم) ، والعجز : ولا تبقي خمور الاند رينا.
(١٥٥) عجز بيت للشاعر صدره : كان متونهن متون غدر انظر شرح القصائد السبع الطوال ص ٤١٦.