وأَبْسَلَ نفسه للموت : وطنها عليه واستيقن به.
والإنسان يُبْسِلُ بعمله إِبْسَالاً أي يخذل ويوكل إليه ، ويُبْسِلُ : يسلم.
والْبَسْلُ : المحرم الذي لا تتأول حرمته ، قال :
سواد دجوجي وبَسْلٌ محرم (٢٥٨)
والْبَسْلُ : الحلال ، قال :
دمي إن أسيغت هذه ، لكم بَسْلٌ (٢٥٩)
وبَسَلْتُ الراقِيَ : أعطيتُهُ بُسْلَتَهُ ، وهو ما يعطى على رُقْيَتِهِ ، وابْتَسَل الراقي : أخذ على رقيته.
]وإذا دعا الرجل على صاحبه يقول : قطع الله مطاك ، فيقول الآخر : بَسْلاً أي آمين ، وأنشد :
لَا خَابَ مِنْ نَفْعِكَ مَنْ رَجَاكَا |
|
بَسْلاً وعَادَى اللهُ مَن عَادَاكَا[(٢٦٠) |
__________________
(٢٥٨) لم نهتد إلى القائل.
(٢٥٩) عجز بيت تمامه في اللسان (لابن همام) وروايته :
ايتبت ما زدتم وتلفى زيادتي |
|
دمي ان احلت هذه لكم بسل |
(٢٦٠) ما بين القوسين زيادة من التهذيب من أصل العين والرجز في اللسان منسوب إلى (المتلمس) ، وهو في ديوان المتلمس ص ٣٠٧ من المنسوب إلى الشاعر مما لم يرد في مخطوطة الديوان.