الذي خسر نصيبه ، يعطيه ذاك ورقا ، فهذا يسمى التَّسْمِينَ ، كأنه يُسَمِّنُ بصاحبه حتى يساوي الذي عليه الفضل.
نسم :
النَّسَمُ : نفس الروح. ]يقال[ : ما بها ذو نَسَمٍ ، أي : ذو روح.
والنَّسَمَةُ في العتق : المملوك ذكرا كان أو أنثى. وكل إنسان نَسَمَةٌ.
ونَسِيمُ الإنسان : تنفسه. ونَسِيمُ الريح : هبوبها ، قال امرؤ القيس : (٢٧٩)
]إذا التفتت نحوي تضوع ريحها[ |
|
نَسِيمُ الصبا جاءت بريا القرنفل |
ومَنْسِمُ البعير : خفه ، ]ومَنْسِمَا البعير : كالظفرين في مقدم خفه ، بهما يستبان أثر البعير الضال[. ولخف الفيل مَنْسِمٌ. والْمَنْسِمُ : الصدر ، قال :
بها نَسَمُ الأرواح من كل مَنْسِمٍ (٢٨٠)
__________________
(٢٧٩) طويلته ديوانه ص ١٥.
(٢٨٠) لم نهتد إلى القائل ، ولا إلى تمام البيت.
(٢٨١) جاء بعد هذا نص استظهرنا أنه مقحم في الأصل ، وليس منه ، فلم نثبته ، وهو : قال عصمة : النميسة فأرة صغيرة لا تبقي على شيء ، خشناء تقرض الثياب. الذكر نميس ، والأنثى : نميسة ، وصغروها لخبثها ، ولا يقال : فأر نمس ، ولكن أقول : نميس ونميسة ، هذا ولم نكد نجد له أثرا فيما بين أيدينا من معجمات.