والسَّلْوَى : طير أمثال السمانى ، الواحدة : سَلْوَاةٌ ، قال (٣٣٢) :
وإِنِّي لتَعْرُونِي لِذِكْراكِ هِزَّةٌ |
|
كما انتفض السَّلْوَاةُ بَلَّلَهُ القَطْرُ |
ويروى : ... العصفور.
والسَّلْوَى : العسل ، قال (٣٣٣) :
]وقَاسَمَهَا بِاللهِ جَهْداً لَأَنْتُمُ[ |
|
أَلَذُّ مِنَ السَّلْوَى إذا ما نَشُورُهَا |
وبنو مُسْلِيَةٍ : حي من اليمن. ورجل مُسْلِيٌ : منسوب إليهم.
سول :
سَوَّلَتْ لفلانٍ نَفْسُهُ أمراً ، وسَوَّلَ له الشيطانُ ، أي : زين وأراه إياه.
والْأَسُولُ من النبات : الذي في أسفله استرخاء ، وقد سَوِلَ يَسْوَلُ سَوَلاً.
وسل :
وَسَّلْتُ إلى ربي وَسِيلَةً ، أي : عملت عملا أتقرب به إليه. وتَوَسَّلْتُ إلى فلان بكتاب أو قرابة ، أي : تقربت به إليه ، قال لبيد : (٣٣٤)
]أرى الناس لا يدرون ما قدر أمرهم[ |
|
بلى ، كل ذي لب إلى الله وَاسِلٌ |
__________________
(٣٣٢) (أبو صخر الهذلي) الأمالي ١ / ١٤٨.
(٣٣٣) (خالد بن زهير) ، كما في اللسان (سلا).
(٣٣٤) ديوانه ص ٢٥٦.