أسو :
والْأَسْوُ : علاج الطبيب الجراحات بالأدوية والخياطة ، أَسَا يَأْسُو أَسْواً ، قال (٤١٨) :
أَرْفَقُ مِنْ أَسْوِ الطَّبِيبِ الْآسِي
وقيل : الْآسِيَةُ : المعالجة والمداوية ، والجمع : آسِيَاتٌ وأَوَاسٍ. وأما أَوَاسِي المسجد فواحدتها : آسِيَةٌ ، وهي السارية.
وجعل الأعشى (٤١٩) الْأُسَى مصدر الْأُسْوَةِ ، وإنما الْأُسَى جماعة الْأُسْوَةِ من الْمُوَاسَاةِ والتَّأَسِّي.
تقول : هؤلاء القوم أُسْوَةٌ في هذا الأمر ، أي : حالهم فيه واحدة. وفلان يَأْتَسِي بفلان ، أي : يرى أن له فيه أُسْوَةً إذا اقتدى به وكان في مثل حاله ، والجمع : الْأُسَى ، ويقال : إِسْوَةٌ وإِسىً ، وفلان يَأْتَسِي لفلان ، أي : يرصى لنفسه ما رضيه ، قال (٤٢٠) :
هَلَّا ذَكَرْتَ أُسىً في مِثْلِها عِبَرٌ |
|
بل وَافَقَ الشَّوْقُ من مُعْتَادِهِ وِفْقاً |
أي : وقع موافقا ، يقول : لم تذكر ذاك وذكرت غيره ، ويقول : الشَّوْق غلب الْأَسَى.
سيه :
وسِيَةُ الْقَوْسِ : رأس قابها.
__________________
(٤١٨) لم نهتد إلى الراجز.
(٤١٩) إشارة إلى قوله :
عنده الحزم والنقي راسي الصر |
|
ع وتحمل لمضلع الاثقال |
(٤٢٠) لم نهتد إلى القائل ، ولم نقف على البيت فيما بين أيدينا من مظان.