ويقال : امْتَازَ القومُ ، واسْتَمَازُوا ، قال الله ]جل وعز[ : (وَامْتازُوا الْيَوْمَ أَيُّهَا الْمُجْرِمُونَ)(١١٠) ، وقال الأخطل : (١١١)
]فَإِلَّا تُغَيِّرْهَا قُرَيْشٌ بِمُلْكِهَا[ |
|
يَكُنْ عن قُرَيْشٍ مُسْتَمَازٌ وَمَزْحَلُ |
زام :
زَأَمْتُ الرجُلَ : ذَعَرْتُهُ فأنا زَائِمٌ ، وذاك مَزْءُومٌ .. ولغة أخرى : زَئِمٌ ، أي : ذَعِرٌ وفَزِعٌ ، ]يقال[ : رجل زَئِمٌ ، أي : فَزِع.
والموتُ الزُّؤَامُ : الموتُ الوَحِيُّ.
أزم :
الْأَوَازِمُ ، وواحدها : آزِمَةٌ : الْأَنْيَابُ. ]وأَزَمْتُ يَدَ الرجُلِ آزِمُهَا أَزْماً. وهو أشد العض. وأَزَمَ علينا الدهرُ يَأْزِمُ أَزْماً ، إذا ما اشتد وقل خيره[.
وسئل الحارث بن كلدة : ما الدواء؟؟ قال : الْأَزْمُ ، أراد به : الحمية ، وألا يؤكل إلا بقدر ، ومعناه القبض للأسنان ، ويقال : له أَزْمَةٌ ووَزْمَة ووَجْبَة إذا كان له أكلة واحدة في النهار. ]وتقول : سَنَةُ أَزْمَةٍ وأَزُومٌ[(١١٢).
__________________
(١١٠) سورة يس ٥٩.
(١١١) ديوانه ١ / ٣٣.