أرادت : أنه يمشي مشيَ الحَمْقَى ، كما يقال : يمشي بالحمق. ومنه : قولهم : فلانٌ مِنْ ثَطَاتِهِ لا يعرف قَطَاتُهُ من لَطَاتِهِ. والقطاة : موضع الرديف من الدابة ، واللَّطَاة : غرة الفرس ، أراد أنه لا يعرف ، من حمقه مقدم الفرس من مؤخره.
ويقال إن أصل الثَّطَا من الثَّأْطَةِ ، وهي : الحمأة ، وقيل للذي يفرط في الحمق : ثَأْطَةٌمُدَّتْ بماء ، وكأنه مقلوب.
باب الطاء والراء و (و أ ي ء) معهما
ط ر و ، ط و ر ، و ط ر ، و ر ط ، ط ي ر ،
ر ي ط ، ط ر ء ، ء ط ر ، ر ط ا مستعملات
طرو :
الطَّرَاوَةُ : مصدر الشيء الطَّرِيِ .. طَرِيَ يَطْرَى طَرَاوَةً وطَرَاءَةً. وقلما يستعمل ، لأنه ليس بحادث. وأَطْرَى فلان فلانا : مدحه بأحسن ما يقدر عليه.
والْمُطَرَّاةُ : ضرب من الطيب و ]يقال[ : عود مُطَرًّى.
والطَّرَا : يُكَثَّرُ به العدد ، يقال : هم أَكْثَرُ مِنَ الطَّرا والثَّرَى. ويقال : الطَّرَا في هذه الكلمة : كل شيء من الخلق لا يحصى عدده وأصنافه. وفي أحد القولين : كل شيء على وجه الأرض ، مما ليس من جبلة الأرض من التراب والحصى ونحوه فهو الطَّرَا.
والْأُطْرِيَةُ : طعام يتخذه أهل الشام ليس له واحد ، وبعضهم يكسر الألف فيقول : إِطْرِيَة ... مثل : زِبْنِيَة.