يعتقده أهل السنة أن بعض العصاة يحترق في نار جهنم ويموت ، بخلاف أهل النار لا يموتون ولا يحيون.
والكلمة الأخيرة : إن اليتامى عاجزون ضعاف يستحقون كل عناية ورعاية لمصالحهم ، وتربية لهم تعوضهم عن فقد أبيهم ، لذا عني القرآن بشأنهم فأنزل الله فيهم تسع آيات متتابعات من أول سورة النساء إلى آخر الآية السابقة ، قرر فيها جميعا الأمر بحفظ مال اليتيم ورعايته ، وأكّد فيها النّهي عن أكل ماله وتضييع حقّه. كما أنه أنزل فيهم آيات أخرى متفرقة منها : (وَلا تَقْرَبُوا مالَ الْيَتِيمِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ) [الإسراء ١٧ / ٣٤] ، ومنها : (وَأَنْ تَقُومُوا لِلْيَتامى بِالْقِسْطِ) [النساء ٤ / ١٢٧] ، ومنها : (فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلا تَقْهَرْ) [الضحى ٩٣ / ٩] ، ومنها : (وَيَسْئَلُونَكَ عَنِ الْيَتامى ، قُلْ : إِصْلاحٌ لَهُمْ خَيْرٌ ، وَإِنْ تُخالِطُوهُمْ فَإِخْوانُكُمْ ، وَاللهُ يَعْلَمُ الْمُفْسِدَ مِنَ الْمُصْلِحِ) [البقرة ٢ / ٢٢٠] ، وقال صلىاللهعليهوسلم فيما رواه أحمد والبخاري وأبو داود والترمذي عن سهل بن سعد : «أنا وكافل اليتيم كهاتين ، وأشار بأصبعيه : السبابة والوسطى».
آيات المواريث
(يُوصِيكُمُ اللهُ فِي أَوْلادِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ فَإِنْ كُنَّ نِساءً فَوْقَ اثْنَتَيْنِ فَلَهُنَّ ثُلُثا ما تَرَكَ وَإِنْ كانَتْ واحِدَةً فَلَهَا النِّصْفُ وَلِأَبَوَيْهِ لِكُلِّ واحِدٍ مِنْهُمَا السُّدُسُ مِمَّا تَرَكَ إِنْ كانَ لَهُ وَلَدٌ فَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ وَلَدٌ وَوَرِثَهُ أَبَواهُ فَلِأُمِّهِ الثُّلُثُ فَإِنْ كانَ لَهُ إِخْوَةٌ فَلِأُمِّهِ السُّدُسُ مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِي بِها أَوْ دَيْنٍ آباؤُكُمْ وَأَبْناؤُكُمْ لا تَدْرُونَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ