لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ ...) والذي فلق الحبة وبرىء النسمة ليعيش إذ ذاك ملوك ناعمين ، ولا يخرج الرجل منهم في الدنيا حتى يولد لصلبه الف ذكر ، آمنين من كل بدعة وآفة والتنزيل ، عاملين بكتاب الله وسنة رسوله ، وقد اضمحلت عليهم الآفات والشبهات».
الفتنة الشرقية
: علها او انها الفتنة الصهيونية الشرق أوسطية البادئة من إسرائيل في احتلال فلسطين والقدس ، المتعلقة بحبل من الناس النسناس شرقيا وغربيا.
ومن أذنابها العملاء الفتنة الصدامية العفلقية من بغداد وما حولها ، كما نعيشها الآن.
تشغر برجلها ـ تطأ في خطامها.
__________________
ـ على دينه لم يقس قلبه لطول أمد غيبة امامه فهو معي في درجتي يوم القيامة ...». وفيه عن أبي خالد الكابلي قال قال لي علي بن الحسين (عليه السلام) يا أبا خالد! ليأتين فتن كقطع الليل المظلم لا ينجو الا من أخذ الله ميثاقه أولئك مصابيح الهدى وينابيع العلم ينجيهم الله من كل فتنة مظلمة كأني بصاحبكم قد علا فوق نجفكم بظهر كوفان في ثلاثمائة وبضعة عشر رجلا جبرئيل عن يمينه وميكائيل عن شماله وإسرافيل امامه معه راية رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) قد نشرها لا يهوي بها الى قوم الا اهلكهم الله عز وجل».
وفي نفس المصدر عن أبي الحسن الرضا (عليه السلام) عن آبائه قال قال النبي (صلّى الله عليه وآله وسلّم): والذي بعثني بالحق بشيرا ليغيبن القائم من ولدي بعهد معهود اليه مني حتى يقول اكثر الناس : ما لله في آل محمد من حاجة ويشك آخرون في ولادته ، فمن أدرك زمانه فليتمسك بدينه ولا يجعل للشيطان عليه سبيلا بشكه فيزيله عن ملتي ويخرجه من ديني فقد اخرج أبويكم من الجنة من قبل وان الله عز وجل جعل الشياطين اولياء للذين لا يؤمنون».