فتنة شاغرة بأرض شاغرة من مفتتنين شاغرين ، وكأن أصلها إنسانة مجنونة تتخبط في مشيتها ، حيث تمشي مكبة على وجهها ، إذ ترفع هذه الإنسانة الحيوانة برجلها ، وبدل أن تطأ في أرضها تطأ في عرضها ـ في خطامها : أنفها الذي هو موضع زمامها ، فلا تتمنع من غارة أحد لأرضها لخلوها ممن يحميها والتفرقة فيها.
ترفع برجلها لتحتل أرضا او أراض أخرى ، فإذا هي بوطئها خطامها تثبت في موضعها وتحتل أرضها ويهتك عرضها ، ولأنها رفعت رجلها الى غير حقها ، متخبطة في وطئتها ، ماشية مكبة على وجهها ، فلا تطأ وتذل إلا أنفها ، فتبتلى بخماسية لعنتها :
ملعون ناعقها وموليها وقائدها وسائقها والمتحرز فيها.
كأن «ناعقها» الذي ينعق ويعربد لهذه الفتنة هو صدامها الصهيوني البعثي حيث أخذ يعربد لحرب وحشية شعواء عشواء على الجمهورية الإسلامية لصالح الصهيونية العالمية ، كأنحس ذنب عميل من أذنابها ، يرعد ويبرق ولا يحرق إلا نفسه ،
و «موليها» الذي يوليها ويتولاها كأصل لها هي نفس الصهيونية في إسرائيل ثم سواها ، حيث تتولى هذه الحرب بأرذل وأطول أذنابها في البداية ، ثم إلى أذنابها الشرقية والغربية الأخرى.
وعل «قائدها» هو الامبريالية الأمريكية حيث تقود هذه الفتنة لصالح الصهيونية ، وهي هي من عمالها الأقوياء ، ومن ثم الإمبريالية السوكيتية ام ماذا؟.
و «سائقها» الذي يسوقها هو العمالة البعثية العفلقية بناعقها «صدام» حيث تسوق هذه الفتنة الشاغرة العارمة في جنّة وتخبط