الكتب السماوية» (١) وإليكم منها نماذج عدة :
في كتاب صفيناه ٣ : ٩ عن الأصل العبراني «كي آز إهبوح إل عميم سافاه برورا ليقروا كولام بشم يهواه لعابدوا شخم احاد»
(٩) «لأني أجعل للشعوب شفة نقية ليدعو جميعهم باسم الرب وليعبدوه بكتف واحد».
ولم يأت حتى الآن هكذا دور تجمع فيه الأمم على عبادة الله ، إلّا في ذلك المستقبل المشرق حيث (أَشْرَقَتِ الْأَرْضُ بِنُورِ رَبِّها)!
ومثله ما في أشعياء ٤٥ : ٢٢ ـ ٢٣ عن الأصل العبراني : «بنو إلى وهيوا شعوكل أفص أرض كي أني إل وإن عودبي نيشعنى يا صايبي صداقاه دابار ولايا شوب كي لي يتجرع كل برخ يتشابع كل لاشون».
«توجهوا الي فأخلصوا يا جميع أقاصي الأرض فإني أنا الله وليس آخر. بذاتي أقسمت ومن فمي خرج الصدق كلمة لا ترجع : انها ستجثو كل ركبة لي وبي سيقسم كل لسان».
وفي أشعياء ١١ : ١ ـ ١٠ «ويخرج قضيب من جذر يسي وينمو فرع من أصوله ويستقر عليه روح الرب روح الحكمة والفهم وروح المشورة والقوة وروح العلم وتقوى الرب (٣) ويتنعم بمخافة الرب ولا يقضي بحسب رؤية عينيه ولا يحكم بحسب سماع أذنيه (٢) بل يقضي للمساكين بعدل ويحكم لبائسي الأرض بإنصاف ويضرب الأرض بقضيب فيه ويهلك المنافقين بنفس شفتيه (٤) ويكون العدل منطفة حقويه والحق حزام كشحيه (٥) فيسكن الذئب مع الحمل ويربض النمر مع الجدي ويكون العجل
__________________
(١) ص ٢٠٥ ـ ٢٥٨ ، تحوي هذه الصفحات بشارات بمختلف اللغات عن مختلف كتابات السماء فراجع.