غير الجاذبية ، هما والتي لا ترغب ولا يرغب فيها على حد سواء في أنهن (لا يَرْجُونَ نِكاحاً) وعلّه سواء في ذلك الشائبة الهرمة الدميمة العرمة أمن هي؟ ما دامت هي من اللاتي لا يرجون نكاحا»!
أترى «لا يرجون» تختص بغير ذوات الأزواج؟ و «نكاحا» هنا الفائدة الجنسية؟ وهي منفية فيهن وإن كن ذوات الأزواج! فهن إذا من لا جاذبية جنسية فيهن من أزواجهن ، أو غيرهم! (١).
(فَلَيْسَ عَلَيْهِنَّ جُناحٌ أَنْ يَضَعْنَ ثِيابَهُنَّ ...) تفريع على «لا يرجون» فهي هي العلة للحكم يدور معهما حيثما دارت ، أترى «ثيابهن» هي كل ثيابهن حتى الساترة لعوراتهن؟ والثياب هي الملابس الفوقانية التي تلبس على الدثار ، وهي على الشعار المباشرة للأبدان! ومن الفوقانية الخمر والجلابيب ، وقد أمرت النساء بضرب خمرهن على جيوبهن ، وإدناء جلابيبهن عليهن سترا للصدور والثغور والشعور ، والمسموح لوضعه من ثيابهن ليس أكثر من خمرهن وجلابيبهن شرط أن تكون تحتها ساتر نسائي لا فقط ساتر العورة!. (٢)
__________________
(١) نور الثقلين ٣ : ٦٢٢ ح ٢٣٤ في عيون الاخبار في باب ذكر ما كتب به الرضا (عليه السلام) الى محمد بن سنان في جواب مسائله في العلل «وحرم النظر الى شعور النساء المحجوبات بالأزواج الى غيرهن من النساء لما فيه من تهيج الرجال وما يدعو التهيج اليه من الفساد والدخول فيما لا يحل وكذلك ما أشبه الشعور الا الذي قال الله عز وجل «والقواعد ... ثيابهن» غير الجلباب فلا بأس بالنظر الى شعور مثلهن ، أقول علّه يعنى الجلباب الذي ليس تحته ساتر فان ثيابهن تشمل الثياب الفوقانية وشهد له الحديث الآتي.
(٢) حيث الملابس النسائية ثلاث ، شعار ودثار متعدد للنساء فوق الشعار ، وملابس للحجاب من خمر وجلابيب وچوادر.