أحمد ابن حاجي اسماعيل. ومنهم من يسكن قرشاغلو. وهم متفرقون ...
والحاصل لا نرى تشعبا في قبيلة كما في قبيلة بلباس ، فإنها عظمت وكانت لها المكانة في العراق من عصور عديدة ، ونالت الآن بعض فروعها المنزلة الكبيرة ، وصارت تعد قبائل لا قبيلة واحدة ، وتاريخها حافل بالوقائع ، ومعروفة بالفقه والدين ... وتوسع نفوذها في العراق وإيران ، وإن البابان صارت السبب في تدافعها وتفرقها ، كما أن الدولة العثمانية كانت تخشى من غوائلها ، فساعدت على ذلك ، وقواه أكثر ما قام به محمد باشا الراوندوزي من وقائع حربية معهم.
وهذه القبائل من قبائل الحدود ، ولا يصح اهمالها أو التهاون بها كما أدى قديما الى انتزاع قطع من المملكة العراقية ، والحكومات القديمة كانت تتحاشى من حدوث الغوائل والأجانب بالمرصاد ، والعثمانيون من الضعف بمكانة ... وعلى كل لم تنقطع هذه الغوائل.
وتحتاج إدارة الحدود الى حكمة إلا أننا نراها أكثريا إدارة خرقاء ، وسياسة على عكس ما يؤمل ، ولم تتحرك بصورة معقولة من جراء الجهل بالأوضاع مراعاة للوضع الراهن وأن لا تمس حقوق الجوار ، أو ما يسمى بالسلامة الدولية ولو أدى إلى فصل أجزاء المملكة وأضر بها ... فالسكوت والمداراة قد تجاوزا الحدود ، وطمع الجار ، وصار بين حين وآخر يتخذ الوسائل لربح قسم.
وهذه القبيلة من أعظم قبائل العراق في لواء إربل وفي لواء السليمانية إلا أنها في السليمانية اليوم قليلة جدا. ومن قراها في لواء السليمانية :
١ ـ قايناجه. رئيسهم ياره أحمد بن سبحان.
٢ ـ مشتكان.
٣ ـ قولخورد.
والباقون في أنحاء رانية.