٨) كردماوان.
٩) قلاته جن.
وقرى أخرى عديدة لا محل لاستقصائها ...
وهذه القبيلة من أقدم القبائل المعروفة ورد ذكرها في مسالك الأبصار بسعة. وكانت إمارة قوية ، والآن في قلة بالنظر لمكانتها الأولى ...
قال في مسالك الأبصار :
«الزرارية لفظة أعجمية معناها ولد الذئب. ويقال انهم ممن تكرد من العجم المنسوبين الى ملوكهم ، ولهم عدد جم ... مساكنهم من مرت الى جبل جنجرين المشرف على أشنة من ذات اليمين وهو جبل عال مشرف بمكانه على جميع الجبال ... وهم يأخذون الخفارة تحته ... وبيد الزرارية أيضا ملاز كرد والرستاق بقلاعها ومزارعها وضياعها ، ولا يحملون لأخذ شيء من ارتفاعها (ضرائبها). وكان لهم أمير جامع لكلمتهم يسمى نجم الدين باساك ، وتولاهم بعده ولده المسمى (جيده) ، ثم تولاهم ولده عبد الله وكان لهم أمير شجاع عفيف له رأي وتدبير ، يقال له الحسام شير الصغير ، حوله من عشيرته عصبة تسير بسيرته. وكذلك كان لهم أمير آخر جيد السير يسمى باساك بن الحسام شير الكبير ...
وآخر من له بأس قوي يدعى بهاء الدين بن جمال الدين ابي علي ، وأمراء غير هؤلاء ممن ينطوي في طاعتهم ...» ا ه. وقال في المسالك ومنهم فقهاء يعتمد في الفتوى عليهم ، وينضم اليهم شرذمة قليلة العدد تسمى باسم قريتها (بالكان) والتفصيل في تاريخ اربل. وعلى كل كانت لهذه القبيلة المكانة العظيمة في السعة والقدرة والقوة والفقه والزهد ... هذا ما علمناه من ماضيها.
ولا شك أن قبيلة مير باساك تعد من أمراء هذه القبيلة للعلاقة المذكورة أعلاه.