المرء كلف نفسه بما لم يكلفه الشرع ، والتزم الشقة.
والمعروف من هذه الطريقة ان المريد حاول تقليد شيخه في حركاته وسكناته في حين أن القرآن الكريم قد صرح في الآية : (فَاتَّقُوا اللهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ) وهذه لا حدود لها إلا الاستطاعة ولم تكن تابعة لشخص أو أشخاص بعينهم ، في حركاتهم وسكناتهم وفي عبادتهم ، وإنما ذلك تابع لقدرة المرء ، ودرجة التزامه لما التزمه من النوافل ، أو ذكر الله ، بل المطلوب في الدرجة الأولى العمل الصالح والاستقامة.
وكان رؤساء هذه الطريقة :
١ ـ الشمولية : وهؤلاء ينتسبون الى (شمولة) قرية ، يرجع اليها الشمولية وهم سادة ، وجدهم الأعلى (بير خضر) ، ومن شيوخهم (الشيخ محمود الشمولي) ومن أولاده (قادري) ومرقده قرب سردشت ، و (نور بخش الدين). وهذا ترك (الشيخ شمس الدين) المدفون في سردشت أيضا. وابنه شيخ عمر كذلك دفن هناك ، ولهذا ابن اسمه شيخ عمر أيضا ، وابنه الشيخ شمس الدين مدفون في (كس نزان في إيران) ثم الشيخ عبد الله بن شمس الدين ودفن في (هرشل) وهي قرية تابعة ناحية شيخان في خانقين ، ثم شيخ سعيد ابنه. وهذا له أخ اسمه شيخ سعيد كان مرشدا ثم ابنه محمود ، ثم شيخ أحمد ابن شيخ محمود.
وفي أيام هؤلاء كانت الطريقة شائعة ومعروفة.
ثم إنهم في أيام الشيخ فضل الله ابن الشيخ أحمد صاروا نقشبندية وبعده شيخ شمس الدين بن فضل الله ثم شيخ نجم الدين ابنه.
والقرى هناك :
هرشل.
زاله.
باني بي.