١٢ ـ الحميدية.
١٣ ـ الزرارية.
١٤ ـ الجولمركية.
١٥ ـ الهكارية.
١٦ ـ بختية.
١٧ ـ الداسنية.
١٨ ـ الدنبلية.
وفي المسعودي ما يقاربها نوعا. وغالب نسبة هؤلاء الى المواطن والبقاع لا الى القبيلة ، والأمر شائع جدا في هذه الأنحاء. وهذا يصح أن يعد الأصل في الانتساب. ويؤيد ما قررناه. وبين هذه القبائل ما هو غير معروف اليوم في الأنحاء العراقية ، أو أنه يتعلق بمواطن مجاورة أو خارج العراق والبحث عن العشائر لا يقتصر على ما هو مألوف في عشائر العرب ...
وإن صاحب مسالك الأبصار تكلم عليهم بالاستناد الى علماء عراقيين مثل الحكيم الفاضل شمس الدين أبي عبد الله محمد بن ساعد الأنصاري (١) فقد توضح (تاريخ العراق) في تلك الحقبة بأمثال هذا العالم الجليل المبرز في كل علم حتى التاريخ ونظام الدين الحكم وآخرين ... وإن القلقشندي والنويري اعتمدوه وأخذوا منه.
ومن ثم نرى صاحب الشرفنامة وهو متأخر من رجال القرن العاشر وأوائل الحادي عشر يتوسع أكثر. فكانت الحقبة الأخيرة بعد الشرفنامة أكثر غموضا لقلة المؤلفات الخاصة التي نستفيد منها في التطور والتحول والانتقال ... ولا نتعرض لما قبل ذلك من القبائل والعشائر فالعصور القريبة منا هي هذه ونضيف اليها التحولات وما وقع من انتقال وهجرة أو جلاء ،
__________________
(١) ترجمته في كتاب (منتخب الذخائر).