والناس لا يخلون من صالح وطالح ، والجماعة تعرف بالصلاح إذا كان غالبها على ذلك ، وتكون طالحة بدرجة تغلب أهل الشر .. والمجتمع الفاضل هو الذي يتغلب على أهل الشر بما ملك من سجايا قوية ، وما نال من مكافحة لهذه الفئة. وقدرة على المجاهرة بحربها ، ومحاولة القضاء عليها ، وليعش المجتمع الفاضل بسلوكه وأخلاقه ، وسجاياه النبيلة.
وكل ما تحتاجه القبيلة أن يكون بين ظهرانيها علماء لهم المكانة المقبولة والمنزلة المرضية في تعليم العقيدة الحقة دون أن تشوبها شائبة.