ورواه الصدوق في ( معاني الاخبار ) عن محمد بن الحسن ، عن سعد بن عبدالله ، عن القاسم بن محمد الاصهباني ، عن سليمان بن داود المنقري (٢).
ورواه في ( الخصال ) عن أبيه ، عن سعد نحوه (٣).
[ ٢٠٨٣٣ ] ٧ ـ وبالإسناد عن المنقري ، عن سفيان بن عيينة قال : سمعت أبا عبدالله عليهالسلام يقول : كل قلب فيه شك أو شرك فهو ساقط ، وإنما أرادوا بالزهد في الدنيا لتفرغ قلوبهم للآخرة.
[ ٢٠٨٣٤ ] ٨ ـ وعن علي بن إبراهيم ، عن علي بن محمد القاساني ، عمن ذكره ، عن عبدالله بن القاسم ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : إذا أراد الله بعبد خيراً زهّده في الدنيا ، وفقهه في الدين ، وبصره عيوبها ، ومن أُوتيهنّ فقد أُوتي خير الدنيا والآخرة ، وقال : لم يطلب أحد الحق بباب أفضل من الزهد في الدنيا وهو ضد لما طلب أعداء الحق ، قلت : جعلت فداك مّماذا؟ قال : من الرغبة فيها ، وقال : الا من صبار كريم ، فإنما هي أيام قلائل الا إنه حرام عليكم أن تجدوا طعم الايمان حتى تزهدوا في الدنيا ، قال : وسمعت أبا عبدالله عليهالسلام يقول : إذا تخلى المؤمن من الدنيا سما ووجد حلاوة حب الله (١) فلم يشتغلوا بغيره.
قال : وسمعته يقول : إن القلب إذا صفا ضاقت به الارض حتى يسمو.
[ ٢٠٨٣٥ ] ٩ ـ وعن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ،
__________________
(٢) معاني الاخبار : ٢٥٢ | ٤.
(٣) الخصال : ٤٣٧ | ٢٦.
٧ ـ الكافي ٢ : ١٠٥ | ٥ ، واورده في الحديث ٥ من الباب ٨ من ابواب مقدمة العبادات.
٨ ـ الكافي ٢ : ١٠٥ | ١٠.
(١) في المصدر زيادة : وكان عند اهل الدنيا كأنه قد خولط وانما خالط القوم حلاوة حب الله.
٩ ـ الكافي ٢ : ١٠٧ | ١٥.