يحيى ، عن الحارث بن المغيرة قال : قال أبو عبدالله عليهالسلام لآخذن البريء منكم بذنب السقيم ، ولم لا أفعل ويبلغكم عن الرجل ما يشينكم ويشينني فتجالسونهم وتحدثونهم فيمر بكم المار فيقول : هؤلاء شر من هذا ، فلو أنكم إذا بلغكم عنه ما تكرهون زبرتموهم ونهيتموهم كان أبر بكم وبي.
[ ٢١١٩٨ ] ٣ ـ وعنهم ، عن سهل ، عن ابن محبوب ، عن خطاب بن محمد ، عن الحارث بن المغيرة ، أن أبا عبدالله عليهالسلام قال له : لاحملن ذنوب سفهائكم إلى علمائكم ـ إلى أن قال : ـ ما يمنعكم إذا بلغكم عن الرجل منكم ما تكرهون وما يدخل علينا به الاذى أن تأتوه فتؤنبوه وتعذلوه وتقولوا له قولا بليغا ، قلت : جعلت فداك إذا لا يقبلون منا؟ قال : اهجروهم واجتنبوا مجالسهم.
ورواه ابن إدريس في آخر ( السرائر ) نقلا من كتاب ( المشيخة ) للحسن بن محبوب ، عن أبي محمد ، عن الحارث بن المغيرة مثله (١).
[ ٢١١٩٩ ] ٤ ـ محمد بن الحسن قال : قال الصادق عليهالسلام لقوم من أصحابه : إنه قد حق لي أن آخذ البريء منكم بالسقيم ، وكيف لا يحق لي ذلك وأنتم يبلغكم عن الرجل منكم القبيح فلا تنكرون عليه ، ولا تهجرونه ولا تؤذونه حتى يترك.
ورواه المفيد في ( المقنعة ) أيضا مرسلا (١).
[ ٢١٢٠٠ ] ٥ ـ وفي ( المجالس والاخبار ) بالإسناد الآتي (١) عن
__________________
٣ ـ الكافي ٨ : ١٦٢ | ١٦٩.
(١) مستطرفات السرائر : ٨٨ | ٣٩.
٤ ـ التهذيب ٦ : ١٨١ | ٣٧٥.
(١) المقنعة : ١٢٩.
٥ ـ امالي الطوسي ٢ : ٢٧٥.
(١) يأتي في الفائدة الثانية من الخاتمة برقم (٥٠).