منه بالمعاول ، والمؤمن لا يستقل من دينه شيء.
ورواه الشيخ بإسناده عن محمد بن الحسن مثله (٣).
[ ٢١٢٣٣ ] ٢ ـ وعن عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن عثمان بن عيسى ، عن سماعة قال : قال أبو عبدالله عليهالسلام : إن الله عزّ وجلّ فوض إلى المؤمن أموره كلها ، ولم يفوض إليه أن يذل نفسه ، أما تسمع لقول الله عزّ وجلّ : ( ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين ) (١) فالمؤمن ينبغي أن يكون عزيزاً ، ولا يكون ذليلا يعزه الله بالايمان والاسلام.
وعن محمد بن أحمد ، عن (٢) عبدالله بن الصلت ، عن يونس ، عن سعدان ، عن سماعة ، عن أبي عبدالله عليهالسلام مثله ، إلى قوله : ولا يكون ذليلا (٣).
[ ٢١٢٣٤ ] ٣ ـ وعن عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن عثمان بن عيسى ، عن عبدالله بن مسكان ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : إن الله تبارك وتعالى فوض إلى المؤمن كل شيء إلا إذلال نفسه.
[ ٢١٢٣٥ ] ٤ ـ محمد بن علي بن الحسين في ( الخصال ) عن أبيه ، عن سعد بن عبدالله ، عن يعقوب بن يزيد ، عن محمد بن أبي عمير ، عن خلاد ، عن أبي حمزة الثمالي ، عن علي بن الحسين عليهالسلام
__________________
(٣) التهذيب ٦ : ١٧٩ | ٣٦٧.
٢ ـ الكافي ٥ : ٦٣ | ٢.
(١) المنافقون ٦٣ : ٨.
(٢) في نسخة : بن ( هامش المخطوط ).
(٣) الكافي ٥ : ٦٤ | ٦.
٣ ـ الكافي ٥ : ٦٣ | ٣.
٤ ـ الخصال : ٢٣ | ٨١.