[ ٢١٢٦٣ ] ١٥ ـ الحسن بن محمد الطوسي في ( مجالسه ) عن أبيه ، عن محمد بن محمد ، عن أحمد بن محمد بن الحسن بن الوليد ، عن أبيه ، عن محمد بن الحسن الصفار ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن محمد بن أبي عمير ، عن صباح الحذاء ، عن أبي حمزة الثمالي ، عن أبي جعفر محمد بن علي الباقر ، عن آبائه عليهمالسلام عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ـ في حديث ـ قال : إذا كان يوم القيامة ينادي مناد من الله عزّ وجلّ يسمع آخرهم كما يسمع أولهم فيقول : أين جيران الله جل جلاله في داره؟ فيقوم عنق من الناس فتستقبلهم زمرة من الملائكة فيقولون : ما كان عملكم في دار الدنيا فصرتم اليوم جيران الله تعالى في داره؟ فيقولون : كنا نتحاب في الله ، ونتوازر في الله تعالى قال : فينادي مناد من عند الله تعالى : صدق عبادي خلوا سبيلهم ، فينطلقون إلى جوار الله في الجنة بغير حساب ، ثم قال أبو جعفر عليهالسلام : فهؤلاء جيران الله في داره يخاف الناس ولا يخافون ، ويحاسب الناس ولا يحاسبون.
[ ٢١٢٦٤ ] ١٦ ـ أحمد بن محمد بن خالد في ( المحاسن ) عن أبيه ، عن حماد بن عيسى ، عن حريز بن عبدالله ، عن فضيل بن يسار قال : سألت أبا عبدالله عليهالسلام عن الحب والبغض أمن الايمان هو؟ فقال : وهل الايمان إلا الحب والبغض ، ثم تأول هذه الآية : ( و ... حبب إليكم الايمان وزينه في قلوبكم وكره إليكم الكفر والفسوق والعصيان اولئك هم الراشدون ) (١).
ورواه الكليني عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه عن ابن أبي عمير (٢) ،
__________________
١٥ ـ امالي الطوسي ١ : ١٠٠ ، واورد صدره في الحديث ١٥ من الباب ١٩ من ابواب جهاد النفس. وقطعة منه في الحديث ١٠ من الباب ١١٢ من ابواب احكام العشرة.
١٦ ـ المحاسن : ٢٦٢ | ٣٢٦.
(١) الحجرات ٤٩ : ٧.
(٢) في الكافي : حماد.