عبد الجبار ، عن صفوان بن يحيى ، عن محمد بن مروان ، عن الفضيل قال : قلت لابي عبدالله عليهالسلام : ندعو الناس إلى هذا الامر؟ فقال : يا فضيل إن الله عزّ وجلّ إذا أراد بعبد خيرا أمر ملكا فأخذ بعنقه حتى دخله في هذا الامر طائعا أو كارها.
[ ٢١٣١٤ ] ٢ ـ وعن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن كليب بن معاوية الصيداوي قال : قال لي أبو عبدالله عليهالسلام : إياكم والناس إن الله عزّ وجلّ إذا أراد بعبد خيرا نكت في قلبه نكتة فتركه وهو يجول لذلك ويطلبه ، ثم قال : لو انكم إذا كلمتم الناس قلتم : ذهبنا حيث ذهب الله ، وأخترنا من اختار الله ، اختار الله محمدا وأخترنا آل محمد صلىاللهعليهوآله .
[ ٢١٣١٥ ] ٣ ـ وعن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن محمد بن إسماعيل ، عن أبي إسماعيل السراج ، عن ابن مسكان ، عن ثابت أبي سعيد قال : قال لي أبو عبدالله عليهالسلام : يا ثابت ما لكم وللناس؟ كفوا عن الناس ولا تدعوا أحدا إلى أمركم ، فوالله لو أن أهل السماء وأهل الارض اجتمعوا على أن يضلوا عبدا يريد الله هداه ما استطاعوا ، كفوا عن الناس ، ولا يقول أحدكم : أخي وابن عمي وجاري ، فإن الله عزّ وجلّ إذا أراد بعبد خيرا طيب روحه ، فلا يسمع بمعروف إلا عرفه ، ولا بمنكر إلا أنكره ثم يقذف الله في قلبه كلمة يجمع بها أمره.
[ ٢١٣١٦ ] ٤ ـ وعنه ، عن أحمد ، عن ابن فضال ، عن علي بن عقبة ، عن أبيه ، قال : قال أبو عبدالله عليهالسلام : اجعلوا امركم هذا لله ،
__________________
٢ ـ الكافي ٢ : ١٦٩ | ١.
٣ ـ الكافي ٢ : ١٦٩ | ٢.
٤ ـ الكافي ٢ : ١٦٩ | ٤.