خالد ، قال : قال أبو عبدالله عليهالسلام : ان الله يقول : ( وان إلى ربك المنتهى ) (١) فاذا انتهى الكلام إلى الله فامسكوا.
ورواه البرقي في ( المحاسن ) عن أبيه ، عن صفوان بن يحيى ، ومحمد بن أبي عمير ، مثله (٢).
[ ٢١٣٢٥ ] ٢ ـ وعن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن أبي أيوب ، عن محمد بن مسلم قال : قال أبو عبدالله عليهالسلام : يا محمد ان الناس لا يزال بهم المنطق حتى يتكلموا في الله ، فاذا سمعتم ذلك فقولوا : لا إله الا الله الواحد الذي ليس كمثله شيء.
ورواه البرقي في ( المحاسن ) عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، مثله (١).
[ ٢١٣٢٦ ] ٣ ـ وعن عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن محمد بن حمران ، عن أبي عبيدة الحذاء قال : قال أبو جعفر عليهالسلام : يا زياد إياك والخصومات ، فانها تورث الشك ، وتحبط العمل ، وتردي صاحبها ، وعسى أن يتكلم بالشيء فلا يغفر له. إنه كان فيما مضى قوم تركوا علم ما وكلوا به وطلبوا علم ما كفوه حتى انتهى كلامهم إلى الله فتحيروا حتى أن كان الرجل ليدعى من بين يديه ، فيجيب من خلفه ، ويدعى من خلفه فيجيب من بين يديه.
وفي رواية أخرى : حتى تاهوا في الارض.
ورواه الصدوق في ( المجالس ) عن أبيه ، عن عبدالله بن جعفر
__________________
(١) النجم ٥٣ : ٤٢.
(٢) المحاسن : ٢٣٧ | ٢٠٦.
٢ ـ الكافي ١ : ٧٢ | ٣ ، والتوحيد : ٤٥٦ | ١٠.
(١) المحاسن : ٢٣٧ | ٢٠٩.
٣ ـ الكافي ١ : ٧٣ | ٤ ، والمحاسن : ٢٣٨ | ٢١٠.