[ ٢١٣٥٢ ] ٢٩ ـ وبالإسناد عن محمد بن أحمد ، عن أحمد بن الحسن ، عن عمر بن العزيز ، عن رجل ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : متكلمو هذه العصابة من شر من هم منه من كل صنف.
[ ٢١٣٥٣ ] ٣٠ ـ علي بن موسى بن طاووس في كتاب ( كشف المحجة ) نقلا من كتاب عبدالله بن حماد الانصاري من أصل قرئ على الشيخ هارون بن موسى التلعكبري ، عن عبدالله بن سنان قال : أردت الدخول على أبي عبدالله عليهالسلام فقال لي مؤمن الطاق : استأذن لي على أبي عبدالله عليهالسلام ، فدخلت عليه فأعلمته مكانه ، فقال : لا تأذن له عليّ ، فقلت : جعلت فداك انقطاعه إليكم ، وولاؤه لكم ، وجداله فيكم ، ولا يقدر أحد من خلق الله أن يخصمه ، فقال : بلى يخصمه صبي من صبيان الكتاب ، فقلت : جعلت فداك هو أجدل (١) من ذلك وقد خاصم جميع أهل الاديان فخصمهم ، فكيف يخصمه غلام من الغلمان ، وصبي من الصبيان؟ فقال يقول له الصبي : أخبرني عن إمامك أمرك أن تخاصم الناس؟ فلا يقدر أن يكذب عليّ ، فيقول : لا ، فيقول له : فأنت تخاصم الناس من غير أن يأمرك إمامك ، فأنت عاص له ، فيخصمه ، يا ابن سنان لا تأذن له عليّ ، فان الكلام والخصومات تفسد النية وتمحق الدين.
[ ٢١٣٥٤ ] ٣١ ـ وعن عاصم الحناط (١) ، عن أبي عبيدة الحذاء قال : قال لي أبو جعفر عليهالسلام : يا أبا عبيدة إياك وأصحاب الكلام والخصومات
__________________
٢٩ ـ التوحيد : ٤٦٠ | ٣١.
٣٠ ـ كشف المحجة : ١٨.
(١) في المصدر : أجل.
٣١ ـ كشف المحجة : ١٩.
(١) في المصدر : عاصم الخياط.